وافقت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على عدة قرارات تهدف إلى تعزيز جودة حكام المباريات في قارة آسيا، وذلك خلال اجتماعها الثاني الذي عقد يوم الثلاثاء عبر تقنية فيديو الاتصال، حيث تم تأكيد تصميم اللجنة على ضمان بقاء الاتحاد الآسيوي في طليعة التحكيم العالمي.
وأشادت اللجنة بدور أكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي تقوم الآن برعاية الدفعة الخامسة من الحكام، بعد أن احتفلت مؤخراً بتخريج دفعة 2019، حيث إن هذه الأكاديمية تضمن استمرار إنتاج أجيال جديدة من حكام المباريات رفيعي المستوى، وتوسيع دعم برامج التطوير في الاتحادات الأعضاء بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم منذ إطلاق الأكاديمية الرائدة في عام 2017.
وكجزء من الجهود المبذولة لضمان استمرار تأثير الأكاديمية في الارتقاء بمعايير اللعبة، فقد وافقت اللجنة على تعديل معايير سن الدخول وفترة الاحتفاظ بأكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث سيتم زيادة الحد الأدنى للعمر من 23 إلى 25 عاماً لمواءمة عمل الاتحاد القاري مع متطلبات السن المحددة لترشيحات الحكام الدوليين من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وبالمثل، مع الأخذ في الاعتبار استمرار منهج الأكاديمية لمدة ثلاث سنوات، وبالتالي فإنه سوف يتم رفع الحد الأقصى للعمر من 28 إلى 33 عاماً، مما يجعله أكثر توافقاً مع معايير العمر لبرنامج التكليف في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي انتهى الآن.
وقد أشار أعضاء اللجنة إلى ضرورة رعاية جميع الحكام في رحلة التعلّم، واتفقوا على تمديد فترة الاحتفاظ بالخريجين من عام إلى عامين، مما يضمن عدم إغفال أي حكم واعد محتمل لإدراجه في قائمة النخبة الآسيوية.
كما تم إطلاع أعضاء اللجنة على برامج التطوير المختلفة من ورشات عمل ودورات اختيار وتجنيد، التي تم تنظيمها لصالح الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منذ اجتماعها الأخير، والتي تشمل دورة حكام النخبة لكرة الصالات، ودورة مدربي حكام النخبة لكرة الصالات، ودورة حكام الفيديو المساعدين لكرة الصالات، ودورة حكام كأس آسيا قطر 2023، وغيرها.
كما تم أيضاً التطرّق إلى تفاصيل التقدم الذي تحقق في حصة الحكام الدوليين للاتحادات الوطنية الأعضاء للفترة 2025-2028، ومشروع إدارة التحكيم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.