لم يستطع أحدهما مداواة جراحه.. التعادل يحسم موقعة الرائد والشباب

في إطار منافسات الجولة السابعة من الدوري
لم يستطع أحدهما مداواة جراحه.. التعادل يحسم موقعة الرائد والشباب
تم النشر في

حسم التعادل الإيجابي مواجهة فريق الرائد مع ضيفه فريق الشباب بهدفين لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما على مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في إطار منافسات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين.

وبهذه النتيجة رفع فريق الشباب رصيده النقطي إلى 7 نقاط في المركز التاسع بينما رفع الرائد رصيده إلى نقطتين في قاع الترتيب.

الشوط الأول

جاء الشوط الأول متوسط المستوى وتقاسم الفريقان السيطرة على مجريات اللعب، وهو الأمر الذي أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب في أغلب أوقات اللقاء، و قلة الهجمات الخطيرة على المرميين.

حملت الدقيقة الخامسة الفرح للشباب بتسجيل ناصر الشمراني أول أهداف اللقاء بعد أن وصلته كرة على طبق من ذهب من زميله بيتزيلي، الذي استغل خطأ فادحاً من حارس الرائد أحمد الرحيلي قبل أن يمرر لمسجل الهدف الذي لم يتوان عن إيداعها داخل الشباك.

ردت فعل الضيوف كادت أن تؤتي أكلها بعد تمريرات متبادلة بين شيكابالا وويندر لويز الذي مرر كرة بالعمق وضعت المحترف المصري بمواجهة المرمى، لكنه سدد الكرة خارج الخشبات الثلاثة لتضيع فرصة تعديل النتيجة.

ولم يكد فريق الرائد يستفيق من صدمة الهدف الأول حتى اهتزت شباكه بهدف ثان من رأسية ناصر الشمراني الذي رفض اللاعب أن يكتفي بهدف واحد في مرمى الرائد إذ أضاف هدفاً ثانياً في الدقيقة 14 من كرة رأسية إثر عرضية متقنة من زميله هتان باهبري.

من جديد حاول شيكابالا أن يسجل اسمه في قائمة المسجلين حينما قام بفاصل مهاري قبل أن يصوب كرة لولبية رائعة تألق فاروق مصطفى حارس الشباب في التصدي لها وإبعادها خارج الشباك في الدقيقة 26.

الشوط الثاني

جاءت بداية الحصة الثانية في قمة الإثارة واتضح إصرار فريق الرائد على عدم تكرار سيناريو الحصة الأولى حينما استعاد توازنه بعد التأخر بهدفين وأنهى المواجهة متعادلاً 2-2.

منذ بداية الشوط كانت سيطرة فريق الرائد واضحة على مجريات الحصة ترجمها سريعاً بهدف أول بعد مرور 5 دقائق قلص به النتيجة عبر لاعبه محمود شيكابالا بعد أن وصلت للأخير تمريرة مقشرة من زميله ويندر لويز الذي تلاعب بمدافعي الشباب قبل أن يمرر له الكرة فيسددها في شباك الضيوف معلنة عن الهدف الأول.

بدا واضحاً بعد هدف تقليص النتيجة أن صاحب الأرض والجمهور يريد تعديل النتيجة، وهو ما تحقق في الدقيقة 60 من تصويبة قوية من شيكابالا أخطأ حارس الشباب في التعامل معها لترتد على قدم يحيى المسلم الذي أودعها مباشرة في الشباك معلنة عن الهدف الثاني للرائد.

ولم تقتصر محاولة الرائد على تعديل النتيجة فقط بل تعدتها إلى خطف النقاط الثلاث، وكان قريباً من ذلك في أكثر من مناسبة لولا تألق حارس الشباب تارة وتسرع المهاجمين تارة أخرى، وأبرز الفرصة الحقيقية سنحت للاعب ويندر لويز الذي انفرد بالمرمى الشباب وصوب كرة من فوق الحارس لكنها علت العارضة.

استشعر مدرب الشباب الخطر فقام بإشراك المهاجم محمد بن يطو الذي كاد أن يضع بصمته في أول كرة تصل له، لكنه وضعها خارج الخشبات الثلاثة مضيعاً فرصة هدف محقق على فريقه وذلك في الدقيقة 77 بعدها حاول بن يطو أن يلعب دور صانع الألعاب ومرر كرة مقشرة إلى بيتزيلي الذي لم يحسن التعامل مع الكرة بالشكل المطلوب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org