"دليّل بنت نهار" نائب مدير عام دورة الألعاب السعودية لـ"سبق": هدفنا اكتشاف المواهب لخلق أبطال قادرين على الوصول لمنصات التتويج العالمية

الأميرة دليل بنت نهار بن سعود آل سعود
الأميرة دليل بنت نهار بن سعود آل سعود

شددت الأميرة دليّل بنت نهار بن سعود آل سعود، نائب مدير عام دورة الألعاب السعودية، على الأثر النوعي لدورة الألعاب السعودية على الأندية الرياضية في المملكة، من خلال توسيع نطاق الألعاب وزيادة عدد الممارسين داخل الأندية، وبما يوائم النتائج التي حققتها إستراتيجية دعم الأندية، مشيرة إلى مساهمة الدورة في تحقيق العديد من المستهدفات المرتبطة ببرنامج جودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030.

وأعربت الأميرة دليل عن جزيل الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما اللامحدود للقطاع الرياضي وتوفير جميع المقومات المطلوبة للارتقاء بالقطاع وجميع المنتسبين له، والشكر موصول أيضاً للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وللأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مدير عام دورة الألعاب السعودية، على دعمهما ومتابعتهما المتواصلة لضمان استمرار وتيرة الأعمال التحضيرية بأعلى المستويات وصولاً لتحقيق الأهداف المرجوة من الدورة.

وقالت الأميرة دليل في تصريح لـ "سبق": "تنطوي أهداف الدورة بشكل أساسي على اكتشاف المواهب من خلال تسليط الضوء على المواهب الرياضية الشابة والتي يمكن الاستثمار في رعايتها لخلق أبطال قادرين على الوصول لمنصات التتويج العالمية، كما نستهدف أيضاً وتحقيق بيئة رياضية مثالية لتعزيز التنافس بين الرياضيين بالمملكة وزيادة شعبية مختلف الألعاب الرياضية بالمملكة، وهو ما تجلى أثره خلال مرحلة تجارب الأداء والتي استقطبت أكثر من 20،000 رياضي ورياضية، كما سيتم تحفيز الرياضيين المشاركين لتقديم أرقى أداء لهم من خلال تخصيص جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، إذ يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال، ونتطلع أن تحقق الألعاب السعودية أهدافها المرجوة، وأن تشكل نقطة انطلاق حقيقة لأبطال ونجوم نسعد بهم في المستقبل".

حدث رياضي وطني

الجدير بالذكر أن دورة الألعاب السعودية تشكل أكبر حدث رياضي وطني تنظمه المملكة له استدامة وتأثير على القطاع الرياضي والشباب، وسيشارك في الدورة أكثر من 6000 رياضي ورياضية يمثلون أكثر من 200 نادٍ من جميع أنحاء المملكة، إضافة إلى فئة الأفراد الذين سيشاركون تحت علم اللجنة الأولمبية والبارالمبية ويتنافسون في 45 لعبة فردية وجماعية، منها 5 ألعاب بارالمبية.

مسيرة الشعلة ورمزيتها

وإيذاناً ببدء الدورة، انطلقت مسيرة شعلة دورة الألعاب السعودية يوم الأحد الماضي، في جولة تجوب خلالها طول المملكة وعرضها في رحلة تتابع لأكثر من 3500 كم، تزور خلالها 57 معلماً من أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والحضارية والسياحية، وذلك للترويج للبطولة في جميع أنحاء المملكة، ومنح الناس فرصة لمشاهدة الشعلة والمشاركة في الاحتفاء برمزيتها الإنسانية، والتي تجسّد مفاهيم الحركة الأولمبية من قيم الصداقة والسلام ونشر رسائل الخير والأمل والمحبة، لا سيما وأن هذه القيم السامية تمثل نهجاً راسخاً في المملكة، حيث يرافق مسيرة الشعلة عدد من الأبطال والمؤثرين في المجتمع ممن كانت لهم إسهامات وبطولات وإنجازات كبيرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org