رويترز: أعلن مكتب المدعي العام السويسري الجمعة، أن مدعين اتحاديين يستهدفون ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) في توسيع لتحقيقات بشأن مليوني فرنك سويسري (2.1 مليون دولار) حصل عليها بلاتيني بموافقة سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) السابق.
وفتح الادعاء السويسري تحقيقات بشأن بلاتر بسبب مزاعم عن تسهيله حصول بلاتيني على هذه الأموال من الفيفا في 2011 نظير أعمال قام بها المسؤول الفرنسي لصالح الاتحاد الدولي قبل ذلك بعشرة أعوام. وتم إيقاف بلاتر وبلاتيني، الذي قاد فرنسا للفوز ببطولة أوروبا 1984 على أرضها، لست سنوات في 2016. وينفي الرجلان ارتكاب أي مخالفة.
وقال مكتب المدعي العام السويسري إنه وسع التحقيقات في مايو أيار لمراجعة القضية من كافة جوانبها وقرر التحقيق مع ثلاثة أشخاص آخرين من بينهم بلاتيني.
وأضاف في بيان عبر البريد الإلكتروني اليوم الجمعة "تم تمديد الإجراءات الجنائية ضد رئيس اليويفا السابق ميشيل بلاتيني للاشتباه في ضلوعه في مخالفات إدارية وتزوير وثائق".
وقال بلاتيني إنه لا يعلم شيئاً عن التحقيقات معتبراً أن القضية أغلقت بالفعل.
وأضاف في بيان "بعد خمس سنوات يواصل الفيفا مضايقتي بالشكاوى بهدف وحيد هو إبعادي عن كرة القدم وتشويه سمعتي، أفضل وسيلة لدفاع الفيفا عن نفسه حالياً هو مهاجمتي".
ورفع الفيفا في ديسمبر الماضي دعاوى أمام محاكم سويسرية بهدف استرداد مليوني فرنك سويسري قائلاً إن رئيسه السابق بلاتر دفعها بطريقة مخالفة للنجم الفرنسي السابق بلاتيني.