
أعلنت وزارة الرياضة، اليوم، عن إستراتيجية دعم الأندية في عامها السابع، وذلك ضمن خطة متكاملة تعتمد على نظام حوكمة فعّال للأندية بمختلف مناطق المملكة، بهدف تشغيلها وتطويرها لضمان استدامتها إداريًّا وماليًّا.
وتركّز الإستراتيجية على تحفيز الأندية لتحسين نتائجها من خلال نموذج تمويلي قائم على الأداء، يشمل ست مبادرات رئيسية: الحوكمة، الألعاب المختلفة، الدعم المباشر، الحضور الجماهيري، تطوير المنشآت، والتحول الرقمي؛ حيث أسهمت هذه المبادرات في تعزيز الاحترافية ورفع جودة البنية التحتية الرياضية.
وتُعد حوكمة الأندية والتصنيف الإداري الركيزة الأهم لتحقيق الكفاءة والشفافية داخل المنظومات الإدارية، إذ أُطلق نظام تقييم حوكمة الأندية لقياس التزامها بالمعايير التنظيمية والإدارية والمالية، وتعزيز ثقافة المساءلة وجودة اتخاذ القرار. وتنطلق اليوم مرحلة جديدة من الإستراتيجية تستهدف تعزيز الاستدامة عبر معايير محدثة ونماذج أكثر تطورًا، بما يعزز مفهوم الحوكمة ماليًّا وإداريًّا داخل الأندية.
وبناءً على ما تم تطبيقه في المواسم السابقة، أُجريت تحسينات على المبادرات الست وآليات تنفيذها. ففي مبادرة "الحوكمة"، تم تحديث مبالغ الدعم لكل فئة، وتحديث مؤشرات الأداء والمستهدفات للأندية الخاصة والعامة، إضافة إلى تحديث معايير الدعم لأندية الفئات "ب – ج – د – هـ".
وفي مبادرة "دعم الألعاب المختلفة"، جرى تحديث توزيع الاتحادات على الفئات، وعدد النقاط الممنوحة لكل فئة مع الحفاظ على قيمة النقطة (270 ألف ريال)، إلى جانب إدراج أندية "نافس" وتعديل معايير الأهلية.
أما في مبادرة "الدعم المباشر"، فتم تحديد مبالغ الدعم حسب نوع النادي، والتي تشمل أندية "روشن – يلو – الدرجة الثانية"، بإجمالي 68 ناديًا، وميزانية تُقدّر بـ986 مليونًا و10 آلاف ريال.
وفي مبادرة "الحضور الجماهيري"، استُحدثت مؤشرات أداء جديدة، تشمل نسبة الدعم بناءً على قياس أداء الجماهير ونمو أعداد الحضور.
كما يستمر العمل في مبادرتي "تطوير المنشآت" و"التحول الرقمي"، حيث سيبدأ تطوير منشآت نادي الخليج ونادي الرياض، مع استمرار تطبيق المنصات الرقمية مثل: منصة الجمعيات الانتخابية والسنوية، منصة الحوكمة، ونظام الموارد المؤسسي.