يُمنّي نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو البرتغالي نفسه بمشاركة تاريخية في بطولة أمم أوروبا 2024، التي تنطلق مساء اليوم في ألمانيا، من خلال تسجيل العديد من الأرقام القياسية التي تنتظره لتحطيمها.
ويستعد النجم كريستيانو رونالدو مرة أخرى لقيادة هجوم منتخب البرتغال الساعي للتتويج للمرة الثانية بلقب بطولة أمم أوروبا التي تنطلق اليوم الجمعة، وتستمر حتى 14 يوليو المقبل.
ولا يزال رونالدو قويًا في سن الـ39 عامًا، ولعب دورًا محوريًا في تصفيات بطولة أمم أوروبا 2024، حيث سجّل 10 أهداف في 9 مباريات ليتأهل رجال المدرب روبرتو مارتينيز إلى النهائيات بسجل مثالي.
وعزّز النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو رصيده التهديفي الدولي ورفعه إلى 130 هدفًا بعد تسجيله ثنائية في المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده على ضيفه الأيرلندي بثلاثية نظيفة يوم الثلاثاء الماضي، استعدادًا لكأس أوروبا 2024.
وتتطلع الجماهير الكروية لمشاهدة ما الذي سيفعله "الدون" طيلة هذه البطولة بعد أن قاد البرتغال إلى مجد بطولة أمم أوروبا عام 2016.
ويستحوذ رونالدو بالفعل على عدد من الأرقام القياسية في اليورو؛ لكونه الهداف التاريخي للمسابقة برصيد 14 هدفًا، والأكثر خوضًا للمباريات بواقع 25 مباراة.
ومن المؤكد أنه يتطلع إلى تحطيم المزيد من الأرقام القياسية خلال يورو 2024.
من المقرر أن يصبح رونالدو أول لاعب على الإطلاق يشارك في 6 بطولات أوروبية، إذ يتساوى حاليًا مع حارس مرمى إسبانيا السابق إيكر كاسياس في عدد المشاركات (5).
وإذا سجل رونالدو هدفًا واحدًا على الأقل، فسيصبح أكبر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، متجاوزًا إيفيكا فاستيك لاعب منتخب النمسا (38 عامًا، 257 يومًا).
وسيصبح رونالدو أيضًا أول لاعب على الإطلاق يسجل في 6 بطولات أوروبية مختلفة إذا هز الشباك مرة واحدة على الأقل في يورو 2024.
وبعد تسجيله 5 أهداف في بطولة أمم أوروبا 2020، يعد رونالدو حاليًا واحدًا من 9 لاعبين فقط سجلوا 5 أهداف أو أكثر في بطولة أوروبية واحدة.
ويبقى الرقم القياسي بحوزة أيقونة فرنسا ميشيل بلاتيني (9 أهداف في بطولة أمم أوروبا 1984)، ونجم منتخب "الديوك" الحالي أنطوان غريزمان (6 في بطولة أمم أوروبا 2016).
ويسعى رونالدو ليصبح أكبر هداف في نهائي بطولة أوروبا، وهو الرقم القياسي الذي يحمله حاليًا المدافع الإيطالي المتقاعد حديثًا ليوناردو بونوتشي الذي سجل ضد إنجلترا في نهائي يورو 2020، وكان يبلغ 34 عامًا و71 يومًا.
وإذا فازت البرتغال ببطولة هذا العام، فسيصبح رونالدو ثاني لاعب فقط، بعد كاسياس الإسباني عامي 2008 و2012، يقود منتخب بلاده للفوز بلقبين في بطولة أوروبا.
وقدّم رونالدو إجمالي 6 تمريرات حاسمة في بطولة أوروبا، وهو على بعد تمريرتين فقط من رقم جناح التشيك السابق كاريل بوبورسكي (8).
ورونالدو أيضًا على وشك تهيئة أكبر عدد من الفرص للاعب واحد في تاريخ البطولة الأوروبية.
فبعد أن صنع 41 فرصة خلال مشاركاته الخمس السابقة في البطولة، باتت تفصله فرصتان للتفوق على مواطنه لويس فيغو (42).