أكد المختص في القانون الرياضي الدولي أحمد الأمير أن مشرف الكرة في نادي “النصر” حسين عبدالغني بريء، من التلفظ على لاعب نادي الشباب سيبا في الأحداث التي صاحبت مباراة النصر والشباب أمس طالما لم يطرد أو حتى ينذر من قِبل حكم المباراة، موضحًا أن الحادثة حصلت أمام الحكم الرابع وتشاور فيها مع حكم المباراة ولم يتخذ فيها قرار.
ولفت إلى أن عبء الإثبات بوجود لفظ عنصري يقع على المدعي وينفيه قرار الحكم، وأرفق "الأمير" نصًا للمخالفات التي تستوجب الطرد سواء كان لاعبًا أو بديلاً أو اللاعب المستبدل عند ارتكابه عددًا من المخالفات جاء من ضمنها استخدام ألفاظ بذيئة لغة أو الإشارات المهينة أو المسيئة.
وأكدت إدارة نادي النصر، في بيان رسمي اليوم، أن اتهامات مسؤولي نادي الشباب للمدير التنفيذي حسين عبد الغني مسيئة وباطلة وافتراء، مشيرة إلى أنها قدمت شكوى رسمية لوزير الرياضة ولجنة الانضباط.
وكانت عدسات الكاميرات رصدت أمس المشادات الكلامية التي شهدها لقاء فريقي النصر والشباب، والتي انتهت بفوز الأخير برباعية، والتي كان أطرافها مسؤولين في نادي الشباب ودكة احتياطي نادي النصر.
من جهة أخرى، أكدت رابطة الدوري السعودي للمحترفين، أن مراقب مباراة النصر والشباب رصد ما حدث من تجاوزات عددٍ من مسؤولي النادي، مشيرةً إلى أنها رفعتها إلى لجنة الانضباط في اتحاد القدم.
وأضافت الرابطة، في بيان أنه "تم رصد ما حدث من تجاوزات في مباراة النصر والشباب ضمن مباريات الجولة 18، من مسابقة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، من قِبل مراقب المباراة، وجارٍ الرفع بذلك للجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم".