أشهر الإصابات الخطيرة التي تعرَّض لها اللاعب "نيمار".. إحداها كادت تصيبه بالشلل

41 إصابة ما بين "كدمات وكسور وتمزقات وكورونا"
نيمار جونيور لاعب الهلال لحظة في  مباراة البرازيل ضد أوروغواي
نيمار جونيور لاعب الهلال لحظة في مباراة البرازيل ضد أوروغواي
تم النشر في

على مدى سنوات من العمل داخل المستطيل الأخضر استطاع اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب فريق الهلال، أن يحقق إنجازات عدة؛ وضعته بين أهم نجوم الكرة حول العالم، إلا أن هذا النجاح لم يمنع سوء الحظ من اللحاق به؛ إذ تعرّض لمجموعة من الإصابات المتنوعة، بعضها خطيرة؛ ليعرف بعد ذلك أنه من أشهر اللاعبين أصحاب الإصابات في الملاعب.

وخلال الأيام الماضية تعرّض نيمار لإصابة جديدة، جاءت هذه المرة بقطع في الرباط الصليبي والغضروف، بعد مشاركته مع منتخب بلاده في فترة التوقف الدولية.

وخلال تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 خرج نيمار مصابًا قبل دقائق من نهاية الشوط الأول بين فريقَي البرازيل والأوروغواي؛ لتكشف الفحوص الطبية عن تعرُّض لاعب الهلال لقطع في الرباط الصليبي والغضروف، على أن يجري عملية جراحية لاحقًا، وبرنامجًا علاجيًا، تتحدد مدته بعد العملية.

سِجل الإحصائيات

وقبل إصابة الرباط الصليبي تعرَّض نيمار لمجموعة من الإصابات، كانت بدايتها في 16 يناير من عام 2014، وهي أول إصابة في مسيرته مع كرة القدم الاحترافية، واستمرت تلك الإصابات في جميع الفرق التي لعب معها على مدار 9 سنوات في (برشلونة، باريس سان جيرمان والهلال)، وحتى مع المنتخب البرازيلي.

وبالإصابة الأخيرة ارتفع رصيد إصابات نيمار إلى 41 إصابة؛ لتؤكد بعض التقارير أنه يعاني الإصابة مرة كل 86 يومًا تقريبًا، حتى أنه غاب عن ملاعب كرة القدم لمدة 918 يومًا بسبب الإصابة، بنسبة تصل إلى 25.7%، أي ربع مدة مسيرته مع كرة القدم بالفرق التي لعب لها بين 2014 و2023.

وذكر موقع "ترانسفير ماركت" أن الإصابات حرمت نيمار من المشاركة في 181 مباراة، بينما خاض 503 مباريات في مسيرته كلها.

وأضاف الموقع بأن إصابات نيمار تنوعت بين الرباط الصليبي وإصابات الكاحل وكدمات الضلوع وكسر مشط القدم وتمزق أربطة الكاحل، وكذلك إصابات العمود الفقري والفخذ والقدم، وتمزق الألياف العضلية في منطقة العضلة المقربة، وكذلك الإصابة بفيروس كورونا.

أشهر الإصابات

بداية رحلة نيمار مع الإصابات القوية كانت في 2014 مع برشلونة، وحينها غاب عن اللعب 32 يومًا بسبب إصابة الكاحل، كما تعرض لنحو10 إصابات متنوعة أثناء وجوده مع الفريق الكتالوني، تسببت في غيابه لمدة 147 يومًا في المجمل. أما في باريس سان جيرمان الفرنسي فقد تعرض لـ29 إصابة، كان من بينها إصابته بفيروس كورونا.

وخلال الاستعداد لكوبا أمريكا 2019 خرج نيمار من مباراة البرازيل الودية أمام قطر مبكرًا بعد إصابة في كاحله، أبعدته عن الملاعب 63 يومًا، وحرمته من الاحتفال بالبطولة التي حققها "السيليساو" بعد ذلك.

ومنذ انضمامه إلى صفوف الهلال في الميركاتو الصيفي الماضي تلقى نيمار إصابتين، أولاهما في 3 سبتمبر الماضي، حينما عانى إصابة عضلية، تعافى منها، ثم القطع في الرباط الصليبي الذي تعرض له مع منتخب بلاده.

التهديد بالشلل

وعلى الرغم من اعتياد نيمار على الإصابات المتكررة إلا أن هناك واحدة يتذكرها جيدًا، ويصفها بأنها الأسوأ في حياته الكروية، وهي التي تعرض لها في ربع النهائي بكأس العالم 2014، بسبب تدخُّل عنيف من اللاعب الكولومبي خوان زونيغا، الذي وضع ركبته في أسفل ظهر زميله البرازيلي؛ ما جعله على بعد خطوة واحدة من الإصابة بالشلل.

وعن تلك الإصابة قال نيمار: "عندما حدث التدخل شعرت بشيء ما في أسفل قدمي، لكنني حاولت النهوض بالرغم من أنني كنت أحس بألم شديد".

وأضاف: "أخرجني الطبيب من الملعب وأنا أبكي؛ فقد كان ألمًا شديدًا، ثم ذهبت إلى المستشفى، وأجريت التحاليل اللازمة، وقالوا لي: لدينا خبران، أحدهما جيد، والآخر سيئ. فقلت ابدؤوا بالسيئ؛ فأجابوا بأنني لن أستطيع أن ألعب ما تبقى من مباريات كأس العالم. أما الخبر الجيد فكان أنني سأستطيع المشي على قدمي؛ وذلك لأن الضربة كانت على بُعد سنتيمترين من الجزء الذي كان من الممكن أن ينهي مسيرتي الكروية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org