تستأنف مساء اليوم الجمعة منافسات الجولة الثالثة من دوري جميل للمحترفين لكرة القدم بإقامة ثلاث مواجهات ساخنة نتائجها ستغير كثيراً من شكل جدول الترتيب.
وفي التفاصيل، يقص الفتح وضيفه الرائد شريط مباريات اليوم على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء عند الساعة (6:25) مساءً، حيث يسعى أصحاب الضيافة إلى تدارك البداية المتعثرة التي لا تعكس قوة الفريق واستعداداته لتحقيق الانتصار الأول هذا الموسم بالمسابقة من أجل إسعاد الجماهير وأيضاً للهروب من قاع الترتيب.
ويدرك المدير الفني للفريق التونسي فتحي الجبال أهمية تحقيق نتيجة إيجابية للخروج بالفريق من النفق المظلم لأن غير هذه النتيجة من الممكن أن تحدث مشاكل بالفريق وتعجل برحيله.
في المقابل لا يختلف وضع الرائد عن وضع منافسه على لائحة الترتيب لذلك يتطلع الفريق للعودة بنقاط اللقاء أو على أقل تقدير الحصول على نقطة التعادل للابتعاد عن ذيل الترتيب.
لذا يتحتم على المدرب الجزائري توفيق روابح استغلال الروح المعنوية العالية لدى اللاعبين بعد انتزاعهم بطاقة الترشح إلى دور الثمانية من بطولة كأس ولي العهد من أجل تحقيق المطلوب لاسيما وأن الفريق عزز صفوفه أثناء فترة التوقف بالمحترف المصري شيكابالا.
وفي المواجهة الثانية، يحل متصدر الترتيب الباطن ضيفاً على فريق الشباب في لقاء يحتضنه ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض عند الساعة (6:40) مساءً، حيث يسعى الشباب إلى مواصلة نغمة الانتصارات للمباراة الثالثة على التوالي بعد الفوز في الجولة الماضية وأيضاً في مسابقة كأس ولي العهد وذلك للبقاء قريباً من فرق المقدمة إضافة لتأكيد تفوقه على خصمه وإثبات أن فوزه عليه في دور 16 لبطولة كأس ولي العهد لم يكن صدفة.
ويعوّل المدرب الوطني سامي الجابر على عاملي الأرض والجمهور لخطف نقاط اللقاء إلى جانب الحالة المعنوية المرتفعة لدى لاعبيه وعامل الخبرة لدى أغلبهم لتحقيق المراد.
وفي الجانب الآخر يسعى الباطن لحصد الفوز الثالث على التوالي للمحافظة على تصدره قائمة الترتيب بالإضافة لضم الشباب إلى قائمة ضحاياه ليثبت للجميع مدى جاهزيته واستعداده لمقارعة الكبار في الدوري وأنه سيكون الحصان الأسود وأن نتائجه الإيجابية جاءت نتيجة العمل الجاد من قبل الإدارة واللاعبين.
وفي مواجهة ثالثة، يحل الاتحاد ضيفاً ثقيلاً على الفيصلي على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة عند الساعة (8:25) مساءً، حيث يدخل الضيوف اللقاء على أمل الاستمرار بحصد النتائج الإيجابية من أجل محو آثار الهزيمة المذلة في الجولة الأولى ولتأكيد أحقيته في المنافسة على اللقب.
ويتطلع المدرب التشيلي سييرا إلى العودة بالفريق إلى مكانه الطبيعي بين فرق المقدمة لإفراح جماهيره الكبيرة وإثبات أن العميد يمرض ولا يموت وأن المشاكل الإدارية التي تعصف بإدارة النادي لن تؤثر على مردود اللاعبين داخل الملعب.
وفي المقابل، يحاول الفيصلي استغلال عاملي الأرض والجمهور للخروج بنتيجة جيدة من أمام فريق قوي يملك عناصر قادرة على تغيير نتيجة المباراة في أي وقت.
ويطمح مدرب الفريق الصربي فوك رازوفيتش المواصلة على سكة الانتصارات من خلال تحقيق الفوز الثاني توالياً حتى يكون الفريق في وضع مستقر على جدول الترتيب.