عايدت إدارة نادي النصر جماهيرها بصفقة مهمة في مركز حراسة المرمى بتعاقدها رسميًا مع الحارس الدولي الكولومبي "دافيد أوسبينا" في صفقة انتقال حُر لمدة سنتين.
الصفقة علّق عليها صاحبها "أوسبينا" بحسابه على "انستجرام": قائلاً "سعيد بخوض تجربة جديدة في حياتي وفي مسيرتي المهنية".
وانضم الكولومبي صاحب الـ33 عامًا لنادي نابولي الإيطالي في صيف 2018 على سبيل الإعارة قادمًا من آرسنال الإنجليزي، قبل أن يتم شراؤه نهائيًا في صيف 2019، فيما يُعد "أوسبينا" من أفضل الحراس على مستوى العالم؛ إذ خاض تجارب احترافية في نيس الفرنسي، ثم آرسنال الإنجليزي، وأخيرًا نابولي الإيطالي.
ودخل أوسبينا الفترة الحرة في عقده مع نابولي في يناير الماضي، لكن لم تفلح محاولات ناديه لتجديد عقده، أما خلال الموسم المنقضي فقد شارك الكولومبي في 33 مباراة مع نابولي في مختلف البطولات، استقبل خلالها 28 هدفًا، وخرج بشباك نظيفة في 13 مباراة.
وبشكل عام خاض أوسبينا 103 مباريات مع نابولي، استقبلت شباكه خلالها 96 هدفًا، ولم يستقبل أي أهداف خلال 39 مباراة، علمًا بأن أوسبينا يتولى حراسة مرمى منتخب كولومبيا منذ عام 2007، وخاض خلالها أكثر من 100 مباراة دولية، وتنعته الصحافة هناك بخليفة أسطورة الحراسة "رينيه هيجيتا".
وبعيدًا عن الملاعب، فإن أوسبينا يُعد من أشهر نجوم كرة القدم الذين يُعرف عنهم ارتباطهم بأسرهم، حيث يفتخر الحارس الدولي بعلاقة الحب التي تجمعه مع زوجته عارضة الأزياء، "جيسيكا ستيرلينغ"، وكذلك ابنته "دولسي" ، وابنه "ماكس" ، وتترجم مشاعر الحب الصور الكثيرة لعائلته واعتزازه بها من خلال نشره على صفحته الرسمية، ويصاحبها تعليقات فخر بفريقه الصغير.
ويصف جمهور "أوسبينا" اللاعب بأنه "زوج وأب مثالي"، وبخاصة أنه يحرص دومًا على إظهار تعلقه الشديد بأسرته، في حين استطاعت الأسرة أن تخطف الأضواء في أكثر من ظهور، أشهرها في مونديال عام 2018، حينما تصدر صورة "جيسيكا ستيرلينغ" وسائل الإعلام الرياضية ، حينما وجدت في المدرجات لدعم زوجها أثناء مشاركته مع منتخب كولومبيا.
ولكن في العام نفسه، تعرضت الأسرة لأزمة، حينما أعلن أوسبينا عن سرقة منزله خلال وجوده مع منتخب بلاده في تصفيات مونديال 2018، ووقتها ذكرت صحيفة "تليجراف" الإنجليزية، أن اللصوص هاجموا منزل الحارس وسرقوا سيارته المرسيدس، التي يقدر ثمنها بـ 100 ألف جنيه إسترليني خلال وجوده مع منتخب كولومبيا، كما أشارت إلى أن زوجة أوسبينا وأطفاله، كانوا نائمين وقت أن هاجم اللصوص المنزل، حيث تمكنت الشرطة من العثور على السيارة ملقاة في منطقة و"يمبلي بارك"، وظلت هذه الحادثة حديث الإعلام آنذاك، وآلمته كثيرًا.
وبشكل عام لا تتوقف رسائل الحب، فقبل أسابيع قليلة وجّه أوسبينا رسالة محبة إلى زوجته جيسيكا بعدما نشر صورة لها مع طفليهما عبر موقع تبادل الصور إنستغرام، وعلّق عليها بقوله :"يوم سعيد يا قلبي، أشكرك على كونك تلك الأم المميزة. نحن نحبك كثيرًا"، كما نشر صورة رومانسية أخرى تجمعهما قبل ذلك وعلّق عليها بقوله :" قد يكون هناك الكثير من حبي. أنا أحبك!"، وكذلك فقد اعتاد الحارس الدولي نشر صور زوجته مع طفليهما مصحوبة بتعليقات تٌعبّر عن حبه له وامتنانه لدورها في رعاية أسرته، وأشهرها تلك الصور التي ظهرت فيه الأم مع طفليها مع تعليق من اللاعب قال فيه : "الكائنات الأكثر خصوصية، نحن نحبك. عيد أم سعيد!".
وفي الإطار نفسه، فقد اعتادت جيسيكا ستيرلينغ نشر الصور الأسرية التي تجمعها وطفليها مع الحارس دافيد أوسبينا، مع رسائل تعبّر عن حبها الشديد له، وآخرها تلك الصور التي نشرتها على إنستغرام في عيد الأب الماضي، والتي علقت عليها بقولها : "إلى حبنا، مرشدنا، بطلنا، ملاذنا، فخرنا، إلى أكثر المحبة، إلى الأفضل في العالم، عيد الأب السعيد، نحن نحبك إلى اللا نهاية".
وكذلك، يزخر حساب "دافيد أوسبينا" على إنستغرام بالصور التي تجمعه مع طفليه، بالإضافة إلى رسائل الحب التي يحرص الصغار على توجيهها إليه من الحين للآخر.
فعلى صفحتها الرسمية، حرصت دولسي ماريا أوىسبينا ستيرلينغ على نشر الصور التي تجمعها مع والدها الحارس الدولي، فقالت في تعليقها على أحدها :" شكرًا لك يا أبي على رعايتنا وحبنا كثيرًا، أنت أفضل أب في العالم كله !! أنت شخص لامع ودائمًا ما تجعلني سعيدة عندما أكون حزينة، وأنا ممتنة جدًا لوجودك في حياتي. أحبك عيد أب سعيد"، وفي أخرى قالت : "شكرًا لك لكونك أفضل أب على الإطلاق في العالم أنا فخورة بك جدًا !! أتمنى لك عيد ميلاد سعيد أحبك من كل قلبي أحبك يا أبي"، وفي رسالة ثالثة قالت :"سعيد لكونك معي!".