أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اتحادَيْ كينيا وزيمبابوي في أحدث حملة على التدخُّل الحكومي، وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية".
وتفصيلاً، حلَّت حكومتا البلدَيْن الاتحادَيْن العام الماضي، لكن تم إيقافهما عن المشاركة في جميع الأنشطة الكروية الدولية بعد قرار من مجلس الفيفا يوم الخميس.
وقررت وزارة الرياضة الكينية في نوفمبر الماضي حل اتحاد كرة القدم في البلاد؛ إذ تم توجيه تهم متعددة بالتزوير لرئيس الاتحاد نيك مويندوا. واستقال مويندوا منذ ذلك الحين من منصب رئيس الاتحاد.
وهذا الشهر مَثُل أربعة أعضاء من اتحاد كرة القدم في زيمبابوي، بمن فيهم رئيسه فيلتون كامامبو، أمام محكمة في هراري بتهمة الاحتيال.
وتم حل اللجنة التنفيذية لاتحاد كرة القدم في زيمبابوي في نوفمبر الماضي من قِبل لجنة الرياضة والترفيه في البلاد، وهي هيئة عيَّنتها الحكومة، وسط مزاعم بأن الأموال التي قدمتها الدولة للاتحاد من أجل مشاركة زيمبابوي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019 تم اختلاسها.
ونقلت رويترز عن الفيفا: "دون المساس بأي تحقيقات من قِبل السلطات الوطنية أو الهيئات القضائية الأخرى، قرر مجلس الفيفا تعليق اتحاد كرة القدم الكيني واتحاد زيمبابوي لكرة القدم بأثر فوري بسبب تدخُّل غير مبرَّر من قِبل طرف ثالث".