يترقب عشاق الساحرة المستديرة القمة المنتظرة بين ريال مدريد وليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا، المقرر إقامتها اليوم السبت على "ملعب دو فرانس" في العاصمة الفرنسية باريس.
وستكون هذه المرة الأولى في تاريخ البطولة التي يلتقي فيها الفريقان نفسَيهما في نهائي البطولة ثلاث مرات.
وكان الفريقان قد التقيا في نهائي البطولة عام 1981، وفاز ليفربول 1-صفر على الريال، ثم التقيا مجددًا في نهائي البطولة عام 2018، وتُوج الريال باللقب بالفوز على ليفربول 3-1.
ويخوض ريال مدريد نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة منذ 2014 بعد فوزه في آخر 7 نهائيات منذ 1998. وسيسعى الفريق الإسباني إلى تحقيق لقبه الـ14؛ ليمدد رقمه القياسي في إعادةٍ لنهائي نسخة 2018 حين هزم ليفربول 3-1 في كييف.
وسيلعب ريال مدريد غدًا نهائي كأس أوروبا السابع عشر في تاريخه، وهو النادي الذي لعب أكبر عدد من النهائيات، وفاز أيضًا بأكبر عدد من الألقاب. ويتطلع النادي الملكي إلى التتويج باللقب الثالث هذا الموسم بعد أن فاز بكأس السوبر الإسباني والليغا.
فيما يخوض ليفربول نهائي السبت باحثًا عن استرداد اعتباره من ريال مدريد الإسباني الساعي من جهته إلى تعزيز رقمه القياسي باللقب الرابع عشر في تاريخه. وعلى الرغم من سجل ريال الحافل بالفوز بآخر 7 نهائيات لدوري أبطال أوروبا بلغها الفريق، سيستمد ليفربول الثقة من حقيقة واحدة، هي أنه كانت آخر مرة خسر فيها الفريق الإسباني المباراة النهائية لأرفع مسابقة أوروبية للأندية عام 1981 عندما تغلب عليه ليفربول 1-0 في باريس أيضًا.
وسيكون نهائي الغد الثالث لليفربول في المسابقة القارية الأم خلال المواسم الخمسة الماضية، بعدما عوض خسارته في نهائي كييف 2018 بإحرازه اللقب في الموسم التالي على حساب مواطنه توتنهام.
ويسعى ليفربول الذي يقوده المدرب الألماني يورغن كلوب للفوز بثالث لقب هذا الموسم بعد التتويج بلقبَي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية. وتتويج ليفربول باللقب السابع غدًا سيضعه على المسافة ذاتها من ميلان الإيطالي في المركز الثاني على لائحة أكثر الأندية تتويجًا.