
أعلن وزير الطاقة والمياه الإثيوبي سلشي بيكيلي، الخميس، أن بلاده ستبدأ إنتاج الطاقة من سد النهضة الكبير في ديسمبر من العام 2020، حيث يأتي ذلك وسط حالة من الجمود تسيطر على محادثات القاهرة والخرطوم وأديس أبابا بشأن السد الذي تخشى مصر أن يؤثر على حصتها من مياه النيل.
وأبلغ الوزير البرلمان بأن "الإنتاج الأولي المزمع سيبلغ 750 ميغاوات باستخدام توربينين اثنين".
وأوضح "بيكيلي" أن الحكومة الإثيوبية تتوقع أن يدخل السد الخدمة بشكل كامل بنهاية سنة 2022.
ووفق "رويترز"، يأتي هذا الإعلان غداة توقيع شركة الكهرباء الأثيوبية اتفاقية مع شركة "جي إي هيدرو فرانس" لتسريع بناء سد النهضة.
وبناء على الاتفاقية، فإن الشركة المقاولة تقوم أولاً بتركيب التوربينين اللتين صُممتا سابقاً لتوليد الطاقة، بالإضافة إلى تركيب 5 وحدات لتوليد الطاقة.
وتنص الاتفاقية على أن الشركة تقوم أيضاً بإنتاج وتفتيش وتركيب التوربينات بتكلفة قدرها 53.9 مليون يورو، بالتعاون مع شركة تدعى "كوميليكس".
وبالمثل، تجري مفاوضات لتوقيع اتفاقيات مع الشركات الصينية لبناء قنوات لتنقية المياه والتحكم وتفريغ الفيضانات.
وحسب الاتفاقية، تقوم الشركة المقاولة الصينية على تسريع العمل المدني، وبالفعل تؤدي هذه الاتفاقية إلى توليد وحدتين في أقرب وقت.