
حاولت شركة روسية الاستفادة من العلاقة الفاترة بين موسكو وواشنطن عبر إنتاج آيس كريم (بوظة) باسم ليتل أوباما (أوباما الصغير)، وهو ما أثار غضب مسؤولين أمريكيين.
وحسب صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية: فإن المنتج المزين بالشيكولاتة والمسمى باللغة الروسية "أوبامكا"، تظهر على غلافه صورة فتى إفريقي مبتسم يضع قرطاً في أذنه ويمسك بالآيس كريم.
ودأبت وسائل الإعلام الرسمية الروسية وناشطون مؤيدون للكرملين على انتقاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والسخرية منه بطرق وصفها مسؤولون أمريكيون بالعنصرية والمهينة.
وقالت شركة "سلافيتسا" المنتجة للآيس كريم في بيان إن المنتج جزء من حملة موجهة للأطفال وتظهر شخصيات "مبهجة".
وأوضحت: "بأشكال ونكهات مختلفة.. يرمز الآيس كريم إلى الأعراق البشرية الرئيسية على كوكبنا"، مضيفة أن صورة الفتى مستوحاة من فيلم سوفيتي.
وزعمت الشركة أن اسم المنتج لا علاقة له بالسياسة، ملقية باللوم على "أصحاب الخيال الواسع" الذين من الممكن أن تتبادر تلميحات مختلفة إلى أذهانهم".
وقال مسؤول أمريكي رفض ذكر اسمه؛ نظراً لحساسية الموضوع لـ"رويترز" إنه يرى الآيس كريم جزءاً من نمط مزعج، وينطوي على عنصرية وتمييز.