نجا مغامر روسي شهير من الموت بأعجوبة، بعد فشل محاولته القفزَ بالسيارة من منحدر على أحد الأسطح المرتفعة إلى سطح مبنى مجاور في كارمادون، أوسيتيا الشمالية، لتنتهي مغامرته بكارثة.
وفي التفاصيل: حسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فقد أقدم يفغيني تشيبوتاريف، البالغ من العمر 32 عامًا، على تجربة حركة خطرة بسيارته بين سطحَيْ مبنيين؛ حيث قرّر القفز بسيارته البيضاء "لادا نيفا" من سطح مبنى 5 طوابق لسطح مبنى آخر. ويبدو أن المغامر الروسي ارتكب خطأً في حسابات المسافة، وفشل في زيادة السرعة بدرجة كافية على المنحدر الخاص للقفز من خلاله.
لذلك سقطت السيارة على الأرض، واصطدمت في البداية بكامل قوتها بجدار المبنى المقابل، قبل أن تسقط مسافة 50 قدمًا أخرى "أكثر من 15 مترًا" على الأرض.
وفي مقطع الفيديو المتداول، يمكن سماع أصدقاء تشيبوتاريف الذين جاؤوا لتصوير المغامرة وهم يصرخون بعد سقوطه، لكنه نجا من الحادث وخرج بنفسه من حطام السيارة.
وأصيب تشيبوتاريف بجروح جراء الحادث، وظهرت ساقه ملطّخة بالدماء، فصرخ أحد أصدقائه من أعلى قائلًا: "هل أنت قطعة واحدة؟" وأجاب آخر: "لا أستطيع أن أكون متأكدًا".
وسرعان ما وقف تشيبوتاريف على قدميه، على الرغم من أنه لا يزال مصابًا بجروح خطرة، ثم كتب عبر حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "كدت أموت. أنا ذاهب إلى المستشفى، لكن كما تعلمون لن أتوقّف".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجو فيها تشيبوتاريف المعروف بحركاته الخطرة من الموت؛ فقبل عامين انتهى به الأمر في المستشفى بسبب إصابات في العمود الفقري عقب اصطدام سيارته في ضفة نهر.
أيضًا قرّر القيام بحركة بهلوانية وُصفت بالمجنونة عندما قفز داخل باص وخرج من الجهة الأخرى خلال مرور المركبة بسرعة 80 كلم، وكاد يقطع رأسه في هذه المغامرة.
