فتحت مسؤولة أمريكية سابقة النار على جو بايدن، متهمة الرئيس الأمريكي بالتواطؤ والاشتراك في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة تحت غطاء حماية اليهود.
وفي مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، قالت ليلي جرينبيرج كول، وهي أول مسؤول يهودي يستقيل من الإدارة الأمريكية، إن "بايدن" لم يعد رئيسها، بعد استخدامه اليهود كغطاء لتبرير تواطؤه واشتراكه في الفظائع الإسرائيلية في غزة.
وأبدت المساعدة الخاصة لرئيس الأركان في وزارة الداخلية سابقًا، إحباطها من رد فعل بلادها تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر على المدنيين الفلسطينيين العُزل، الذين يكافحون من أجل النجاة، فيما تقف واشنطن شاهدة عيان ومشتركة في ذلك.
ولفتت "كول" إلى أن اليهود لا يتمتعون بالحماية بشكل أفضل من خلال الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، وهو الدعم الذي يعزز الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، ويستخدم اليهود وحمايتهم كواجهة، فيما أنه يُعرّضهم للخطر أكثر، على حد قولها.
وذكرت المسؤولة الأمريكية السابقة أن ما حدث مع الفلسطينيين منذ نكبتهم في 1948 لا يختلف عن المحرقة التي تعرض لها اليهود على يد النازيين، مشيرة إلى أنها استقالت لأنها لم تعد قادرة على الخدمة مع رئيس يرفض وقف كارثة أخرى.