قال إيلون ماسك، مدافعًا عن قراره المثير للجدل بفرض بدل مالي على المستخدمين الراغبين في توثيق حساباتهم، إن الشبكات الاجتماعية التي لا تتبع مثاله "ستنهار" في نهاية المطاف تحت سيل الحسابات المزيفة. فيما تنتظر غالبية وسائل الإعلام والشركات في الولايات المتحدة لترى كيف ستسير الأمور قبل أن تقرر ما إذا كنت ستدفع ألف دولار شهريًا أم لا، و50 دولارًا إضافيًا لكل حساب.
وخلال جلسة أسئلة وأجوبة على منصة تويتر، أوضح إيلون ماسك عشية اعتماد التوثيق المدفوع اعتبارًا من الأول من نيسان/أبريل، أن "التحدي الأكبر هنا يكمن في أنه من السهل جدا إنشاء عشرة آلاف أو مئة ألف حساب مزيف على تويتر بواسطة جهاز كمبيوتر واحد وتقنية ذكاء اصطناعي معاصرة".
وأضاف: "لهذا لا يمكن إجراء هذا التحقق إلا باستخدام رقم الهاتف وبطاقة الائتمان، وتوقعي هو أن الشبكات الاجتماعية المزعومة التي لن تفعل ذلك ستنهار".
ويسعى رجل الأعمال الأمريكي أيضًا لإيجاد طريقة لتوليد إيرادات لشركة يقول إنها فقدت أكثر من نصف قيمتها منذ الاستحواذ عليها بأكثر من 40 مليار دولار.
ويثير هذا التطور تساؤلات كثيرة بين الشركات والمشاهير والسياسيين والصحافيين الذين يستخدمون تويتر كإحدى وسائل الاتصال الرئيسية ويعتمدون على علامة التوثيق الزرقاء كدليل على مصداقيتهم.