" فرنكنشتاين" يثير القلق في فرنسا ويعيد كورونا إلى الواجهة بتركيبة معقدة من "أوميكرون"

المتحوّر الهجين يتمدد بسرعة دون زيادة في الوفيات والمنظمات الصحية تراقب التطورات
" فرنكنشتاين" يثير القلق في فرنسا ويعيد كورونا إلى الواجهة بتركيبة معقدة من "أوميكرون"
تم النشر في

عاد فيروس كورونا إلى دائرة الاهتمام بعد ظهور متحوّر جديد أطلق عليه الباحثون اسم «فرنكنشتاين»، نتيجة تركيب جيني غير مسبوق جمع بين فروع متعددة من «أوميكرون».

وبحسب صحيفة ويست فرانس، أصبح المتحوّر خلال أسابيع السلالة المهيمنة في عدة دول، ما أعاد النقاش حول احتمالية موجة جديدة مع اقتراب شتاء 2025. ففي فرنسا ارتفعت الإصابات بأكثر من 30% خلال أسبوعين فقط، بينما بلغت نسبة الفحوص الإيجابية عالميًا 6.5% وفق بيانات منظمة الصحة العالمية.

ويمثل «فرنكنشتاين» نحو ثلثي التسلسلات الجينية المسجلة في أوروبا، ووصل إلى 63% من الحالات في بريطانيا، فيما بلغت الإيجابية في كندا 9.6% منتصف سبتمبر. ويطمئن الخبراء أن المتحوّر، رغم سرعته الكبيرة وقدرته على التحايل على المناعة المكتسبة، لا يُظهر حتى الآن أي زيادة في شدة المرض أو معدل الوفيات، بحسب تأكيدات منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض.

واستمد المتحوّر اسمه من طبيعته «الهجينة» التي تشبه «المخلوق المجمّع» في قصة فرنكنشتاين الشهيرة، إذ يضم طفرات إضافية على بروتين «سبايك» تمنحه قدرة أكبر على العدوى.

ويرى الخبراء أن التهديد الحقيقي يتمثل في حماية الفئات الأكثر هشاشة، مؤكدين أهمية الحصول على اللقاحات المحدّثة، والالتزام بإجراءات الوقاية عند ارتفاع الإصابات، مع مواصلة المراقبة الجينية لرصد أي تطورات محتملة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org