ضربت عاصفة صيفية قوية هولندا وأجزاء من ألمانيا أمس الأربعاء؛ ما تسبَّبت في حالتَي وفاة، وأضرار بالمنازل، كما أجبرت أحد أكثر مطارات أوروبا ازدحامًا على إلغاء أو إرجاء مئات الرحلات.
وتفصيلاً، أعلن المعهد الوطني للأرصاد الجوية أقصى حالات التأهب في ثلاث مقاطعات؛ إذ ضربت العاصفة بولي البلاد بأمطار غزيرة ورياح قوية، وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية".
وقال المعهد إن عاصفة واحدة على الساحل الغربي لأمستردام سجلت سرعة تزيد قليلاً على 145 كيلومترًا في الساعة.
وفي بداية عصر أمس تراجعت درجة التأهب، فيما اتجهت العاصفة إلى الشمال الشرقي، وضَعُفت قوتها.
وعرضت وسائل إعلام هولندية صورًا لأشجار اقتُلعت من جذورها، وركام أطاحت به العاصفة، وتناثر في شوارع أمستردام ولاهاي ومدينة هارلم.. فيما تحركت العاصفة خلال ساعة الذروة الصباحية المزدحمة، وضربت الرياح القوية أيضًا بعض أنحاء شمال غرب ألمانيا.
وأعلن مطار سخيبول، أحد أكثر المطارات ازدحامًا في أوروبا، على موقعه الإلكتروني أنه يتوقع "أن تكون حركة النقل الجوي محدودة للغاية" في فترة ما بعد الظهر؛ ما سيؤدي إلى إلغاء وتأخُّر الرحلات القادمة والمغادِرة.
وبحلول منتصف عصر اليوم، ومع تراجُع حدة العاصفة، أعلن المطار أنه بإمكان مزيد من الطائرات الإقلاع والهبوط، لكن العرقلة مستمرة، فيما أوقفت شركة السكك الحديدية الوطنية أيضًا كل القطارات في شمال هولندا.
وفي ألمانيا أُلغيت بعض رحلات العبَّارات إلى الجزر قبالة بحر الشمال، وسقطت أشجار فوق خط للسكك الحديدية بين مدينة إمدن وبلدة لير، كما أُغلق خط أيضًا بين هامبورغ وسيلت، وهي وجهة إجازات شائعة بين بلدتَي هوسوم ونيبول.