الأشد والأقسى منذ عقود.. عواصف كاليفورنيا تؤثر على السكان والطرقات

عواصف ثلجية في كاليفورنيا تؤثر على السكان والطرقات
عواصف ثلجية في كاليفورنيا تؤثر على السكان والطرقات

تتعرض ولاية كاليفورنيا الأمريكية لعواصف ثلجية، اعتبرها خبراءٌ الأشد والأقسى منذ عقود، وأن أخطر ما فيها هو حدوث انهيارات ثلجية، وعدم تحمل البنية التحتية لهذه التقلبات المناخية.

وأغلقت الثلوج بعض الطرق السريعة الرئيسية، مثل أجزاء من الطريق السريع الذي يربط المكسيك والولايات المتحدة وكندا.

وحذّرت السلطات من عاصفتين شتويتين قويتين ستُحدثان تأثيرات كبيرة على المناطق الداخلية في شمالي كاليفورنيا حتى وقت مبكر من يوم الأربعاء.

وبحسب خدمة الأرصاد الجوية الأمريكية؛ فإنه قد يكون لتساقط الثلوج عواقب "خطيرة وربما مميتة" على الطرق في جنوب كاليفورنيا.

وتم وضع نظام إنذار من الفيضانات في أجزاء من لوس أنجلوس وفينتورا وسانتا باربرا على ساحل المحيط الهادئ.

وذكَر الخبير البيئي الدكتور "دوميط كامل"، رئيس حزب البيئة العالمي (جمعية للتوعية البيئية مقرها بيروت)، أبرز أسباب وتداعيات هذه التقلبات، وأخطر ما فيها، والمتوقع الأيام القادمة:

بدأت المتساقطات من يوم الخميس، ومن المتوقع أن تصل الثلوج إلى ارتفاع 5 أقدام على قمم الجبال العالية بحسب دائرة الأرصاد الأمريكية؛ وفق "سكاي نيوز".

وتسببت التغيرات المناخية في غزارة الأمطار والفيضانات في مناطق، وفي المقابل ندرة متساقطات وجفاف في مناطق أخرى من العالم.

ويكمن الخطر الأكبر في الانهيارات الثلجية التي يمكن أن تؤثر بشكل أو بآخر على السكان والطرقات.

الانهيارات الأرضية أيضًا من الممكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة، وهو ما حدث في انهيار ضفة نهر؛ مما تسبب في سقوط مركبات وأشجار، وقد يتكرر في مناطق أخرى.

كذلك البنى التحتية لم تعد قادرة على تحمل تداعيات التغيرات المناخية، وستكون عاجزة عن استيعاب كمية المتساقطات، وما حدث في عدة دول هو جرس إنذار لبقية دول العالم.

وقد بدأت السلطات في اتخاذ إجراءات احترازية تضمنت إغلاق مدارس وشركات؛ لأن الثلوج المتساقطة وصلت في بعض المناطق إلى أكثر من 30 سنتيمترًا، ووصلت إلى 50 سنتيمترًا في مناطق أخرى.

تساقط الثلوج في كاليفورنيا لم يسبق له مثيل، وخلال اليومين الماضيين تعرضت عدة مناطق لكثافة ثلجية وغزارة فيضانات.

الثلوج الكثيفة تصاحبها كذلك رياح قوية وانعدام للرؤية؛ لذلك طلبت السلطات من سكان كاليفورنيا البقاء في منازلهم لتقليل الخسائر.

عدد الضحايا مرشح للزيادة في ظل الحوادث الناجمة عن هذا الطقس، إضافة إلى درجة الحرارة التي أصبحت أقل من درجة التجمد.

وتشهد قمم الجبال العالية كثافة للمتساقطات الثلجية يصل ارتفاعها لمترين ونصف، كما تتعرض لرياح تصل سرعتها إلى 120 كيلومترًا في الساعة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org