نشرت مجلةُ "Nature" العلمية المتخصصة في الطبيعة والبيئة والجيولوجيا، دراسةً مهمّة تكشف عن قائمة الدول العشرين التي تضمّ أكبر عدد من المناطق والمدن المعرضة لخطر الفيضانات القاتلة المحتملة بسبب التغيُّر المناخي.
ونقل موقع "مصراوي" عن التقرير: كانت المفاجأة في الدراسة أن مصر احتلّت الترتيب التاسع في قائمة الدول المهددة، ومعها السودان.
ليس ذلك فحسب، بل إن الدراسة نشرت الأربعاء الماضي، قبل ساعات من السيول المفاجئة التي ضربت مدينة مطروح أمس الخميس.
هولندا
فيتنام
لاوس
بنجلاديش
جزر فيجي
بوتان
اليابان
سويسرا
مصر
الصين
كوريا الشمالية
النمسا
البوسنة والهرسك
كرواتيا
الجبل الأسود
السودان
سلوفينيا
كوريا الجنوبية
ميانمار
ألبانيا.
الدراسة أجريت تحت إشراف "جون رينتشلر" الخبير الاقتصادي في البنك الدولي، وتحذر بشكل واضح من زيادة معدلات إقامة مجتمعات سكنية في مناطق خطر الفيضانات بدلًا من الابتعاد عنها.
وتقول الدراسة: إن التعرُّض لخطر الفيضانات يرتفع في الدول التي يتركّز سكانها على طول وديان وأحواض الأنهار؛ مثل بوتان ومصر وبنجلاديش، والمناطق الساحلية مثل فيجي وفيتنام، أو كليهما مثل هولندا.
وحسب الدراسة: فإن إقامة المناطق السكنية الجديدة توسّعت منذ العام 1985، رغم الأدلة التي تؤكد أن تغير المناخ يزيد من احتمال حدوث "صدمات طبيعية شديدة"، مثل الفيضانات.
وبسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب الناتج عن الاحتباس الحراري، يذوب الجليد في المناطق القطبية، وتدخل هذه المياه الذائبة إلى المحيطات؛ ما يؤدي تدريجيًّا إلى ارتفاع منسوب سطح البحر وحدوث فيضانات شديدة.
كما ارتفعت معدلات سقوط الأمطار وتزايدت في معظم دول العالم؛ ما يزيد من خطر الفيضانات، كما حدث مؤخرًا في نيويورك.
ولم تشر الدراسة إلى فيضانات ليبيا التي دمّرت مدينة درنة بالكامل، وحولتها إلى مدينة أشباح، ويبدو أن الدراسة انتهت قبل وقوع هذا الفيضان.
ويحذر العلماء من أن سكان المدن الساحلية هم الأكثر عرضة لخطر الموت؛ بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر.