في الرابع عشر من فبراير الجاري خرجت الشابة السورية إسراء أباظلي من منزلها سالمةً بعد تصدّعه وسقوط مبنى آخر على مدخله في قرية الملند غربي إدلب؛ بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 فبراير.
ونشر الدفاع المدني السوري، اليوم، أبياتًا شعرية باكية للفتاة السورية والتي وضعتها على جدار البيت المنهار وقالت فيها: "أخليتها والعين تذرف دمعها.. والأخ يصرخ والأهل بواكيا".
وتابعت الفتاة تقول في قصيدتها الحزينة: "لا ترفعوا ذاك الركام بقسوة.. ستلقون قلبي تحته كان باقيا".
وتابعت: "فإن كنت تبكي إن سمعت مصيبتي.. فإني سأبقى طيلة العمر باكية".
وكان قد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال 6 فبراير إلى 6747 داخل سوريا.
وكشف المرصد عن أن عدد الضحايا السوريين الذين دخلوا من المعابر مع تركيا إلى سوريا بلغ 1793 قتيلًا، منذ السادس من فبراير الجاري.
ونوّه المرصد إلى أن هذه الحصيلة غير نهائية؛ نظرًا لوجود المزيد من جثامين الضحايا السوريين في تركيا.
وتضرر أكثر من 123 تجمعًا سكنيًا وقرية وبلدة ومدينة في المناطق السورية، من ضمنها أكثر من 52 قرية وبلدة ضمن ريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي وريف حماة الشمالي، حيث توجد مئات الضحايا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي السورية.