هل أخرجته من محبسه بحقيبة موسيقية؟ "غصن وزوجته".. قصة عشق وراء الهروب الكبير

كان محرومًا من أي وسيلة تواصل تحت الإقامة الجبرية باليابان.. كارول: كان "أفضل هدية"
هل أخرجته من محبسه بحقيبة موسيقية؟ "غصن وزوجته".. قصة عشق وراء الهروب الكبير

تُواصل وسائل الإعلام المختلفة، اللبنانية والغربية واليابانية، التكهن بشأن عملية "هروب" الرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن من اليابان، ورسم السيناريوهات المختلفة لهذا الهروب "الغامض".

ولم تتناول التقارير جوانب "الحب" و"العشق" و"الشوق" الذي حسم قرار كارلوس غصن بالهرب من "الإقامة الجبرية" في منزله بالعاصمة اليابانية طوكيو.

كذلك لم تسلط التقاريرُ الضوءَ على عزلة "غصن" عن العالم، وعدم قدرته على الحديث مع زوجته طوال 7 شهور؛ ذلك أنه كان "محروما" من أي وسيلة تواصل معها حتى عبر الإنترنت.

ووفق تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية؛ فإنه بعد وصول غصن، البالغ من العمر 65 عامًا، إلى بيروت وتوجهه إلى منزله، التمّ شمله مع زوجته كارول، التي وصفت اللقاء بزوجها بأنه "أفضل هدية في حياتي"، وعبّرت عن فرحتها باتحادهما معًا مجددًا.

ومنذ "لمّ شمل الحبيبين" كارلوس وكارول، بقيا في منزلهما في لبنان؛ بحسب ما ذكرته الصحيفة البريطانية.

ووفق "سكاي نيوز"، كانت وسائل الإعلام الغربية، قد وصفت كارول بأنها العقل المدبر لعملية تهريب زوجها من شقته في طوكيو إلى بيروت.

وتحدثت كارول مؤخرًا، بعد أنباء من مقربين، بأن كارلوس قرر الهرب من اليابان بعد أن حرمته "المحاكم اليابانية" من أي اتصال بزوجته في فترة أعياد الميلاد.

وشعر "غصن" -على ما يبدو- بأن القضاة اليابانيين يسعون إلى تأخير محاكمته، وكان يخشى ألا تبدأ المحاكمة فعليًّا قبل العام 2021؛ الأمر الذي يعني أنه سيبقى بعيدًا عن زوجته لفترة أطول من المتوقع.

وفي تعليقات لكارول على "سيناريوهات" هروب كارلوس المختلفة من اليابان؛ خصوصًا ذلك السيناريو الذي يقول إنه تم تهريبه في حقيبة لأداة موسيقية كبيرة، وصفت كارول العملية بأنها "محض خيال"؛ لكنها في المقابل لم تقدم أي تفاصيل أخرى عن هروب زوجها.

وكانت كارول قد لجأت إلى كل السبل من أجل تأمين الإفراج عن زوجها؛ فناشدت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوجهت إلى فرنسا في محاولة لإنقاذه، ثم شكت اليابان لزعماء مجموعة العشرين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org