استيقظ سكان العاصمة الإيطالية روما صباح أول أيام السنة الجديدة ليفاجَؤوا بمئات الطيور النافقة تغطي شوارع وطرقات المدينة، وذلك في مشهد صادم، وُصف بـ"المذبحة".
وأرجع نشطاء حقوق الحيوان الأمر إلى وابل الألعاب النارية الكثيفة التي أضاءت سماء روما ليلة رأس السنة.
وقالت لوريدانا ديجليو، المتحدثة باسم المنظمة الدولية لحماية الحيوانات، لوكالة "أسوشيتيدبرس": "ربما ماتوا من الخوف"، في إشارة إلى الخوف من الألعاب النارية، وكثافتها في السماء.
وأضافت "ديجليو": "يمكنها الطيران معًا، وضرب بعضها بعضًا، أو ضرب النوافذ أو خطوط الكهرباء.. دعونا لا ننسى أنها يمكن أن تموت أيضًا من النوبات القلبية"، وفقًا لما نقلته عنها صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وأطلق سكان العاصمة الإيطالية الألعاب النارية بشكل جماعي على الرغم من حظر المدينة مثل تلك العروض عند الساعة الـ10 مساء، إضافة إلى حظر التجول بسبب جائحة كورونا، لكن تم تجاهل كليهما من قِبل الكثير من السكان المحليين.
ويُعتقد أن الطيور التي أصابها الخوف والذهول من الانفجارات قد ماتت بعد أن اصطدمت بالنوافذ وكابلات الكهرباء عالية الجهد بعد منتصف الليل بقليل.