في تحذير جديد، نبه راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، إلى احتمالية وقوع زلازل وهزات أرضية مرتقبة في الأيام القادمة، وتحديدًا بين 8 و10 مايو الجاري.
وتفصيلاً، كتب هوغربيتس عبر منصة "إكس" أمس الأحد: "سيكون عطارد والزهرة في اقتران مع أورانوس في 7 مايو، مباشرة قبل القمر الجديد؛ وهذا (ربما) يؤدي إلى مجموعة من الهزات أقوى وربما زلزال أكبر، على الأرجح من 8 إلى 10 مايو". فيما علق على هذه التغريدة بالقول: "تحليل هندسة الكواكب في الفترة من 5 إلى 14 مايو 2024". وغرد أمس السبت قائلاً: "أصبح نظام تصوير الزلازل الجديد جاهزًا للعمل. تم اختباره على زلزال بقوة 5.8 ميجاوات (5.3 ميجاوات) ضرب شمال جزيرة أسنسيون" عاصمة بارغواي.
وأشار إلى وقوع زلزال بقوة 6 درجات وقع قبالة إقليم جزيرة ليتي وسط الفلبين بعد دقائق من حدوث الزلزال. وكتبت الهيئة الفلكية التي يرأسها راصد الزلازل الهولندي غرانك هوغربيتس SSGEOS على حسابها الرسمي في "إكس" أن المنطقة شهدت زلزالاً كان قد تم تحديدها يوم 29 من إبريل على أنها منطقة معرضة لهزة أرضية في حدود الـ6 درجات.
وتوقع حدوث زلازل ضربت كلاً من تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد الأسبوع الماضي، وفقًا لـ"العربية نت".
يذكر أن اسم العالم الهولندي يتردد مع كل هزة تصيب القشرة الأرضية، وتحذيراته وتوقعاته التي يطلقها من خلال تدوينات على حساباته الخاصة في "إكس" أو "فيسبوك" تنتشر مثل النار في الهشيم، وتتناقلها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة.
يشار إلى أن العلماء كافة يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، وجازمين بألا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من رابع المستحيلات.
ونجح العلم الحديث في توقع الأحوال الجوية بدقة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضية جعلت من الممكن توقُّع ظواهر فلكية، مثل الكسوف والخسوف، لكن لا يوجد حتى الآن -وفق العلماء والخبراء- أي طريقة للتنبؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء، يبثون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.