قال الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية ردًا على تناثر الكثير من الأخبار والشائعات حول ضخ حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمياه البحر في أنفاق غزة، إنه ليس هناك معلومات دقيقة من الميدان ترجح هذه الفرضية وتؤكدها.
ولفت "أبو سلمية"، إلى أنه لا يستبعد أن يكون الخبر جزءًا من الحرب النفسية التي تشنها تل أبيب ضد الجبهة الداخلية في غزة، على حد قوله.
وكتب الناشط الفلسطيني على حسابه في منصة "إكس": "دعونا نتفق.. الشعب الفلسطيني في غزة يواجه أقذر كيان على وجه الأرض، هو الأكثر نازية والإجرام ولذلك كل شيء منه متوقع في حرب الإبادة التي يشنها على غزة، والجميع شاهد اليوم تدمير مدارس الأمم المتحدة ومن قبلها تدمير المشافي؛ ولذلك كل شيء متوقع من هؤلاء القتلة الساديين".
مضيفًا: "ليس هناك معلومات دقيقة من الميدان حول خبر ضخ مياه البحر نحو أنفاق المقاومة، ولا أستبعد أن يكون الخبر ضمن الحرب النفسية التي يشنها العدو الصهيوني لضرب الجبهة الداخلية في غزة".
وأردف: "لكن لو افترضنا أن الخبر صحيح فهذه جريمة صهيونية ضد الإنسانية، وهي تُشكل خطرًا حقيقيًا على البنية التحتية والمياه الجوفية، والقدرة على الحياة مجددًا في هذا المكان".
وتابع ذاكرًا رؤيته حول ذلك: "أستبعد أن تؤثر هذه الخطوة بشكل جذري على أداء المقاومة في الميدان، الأنفاق مهمة بلا شك، ولكنها ليست كل شيء خصوصًا مع الالتحام المباشر داخل المدن، كما أن العدو الصهيوني سادي ونازي، ومثل هذا الفعل يعكس لنا هذه العقلية النازية لدى قيادة العدو، ومن المهم تناول هذه القضية من الزاوية الأهم وهو البعد الإنساني وتدمير التربة والمياه الجوفية والحياة الطبيعية".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين، إن الجيش الإسرائيلي بدأ في ضخ مياه البحر في الأنفاق التابعة لحركة حماس في غزة.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على عمليات الجيش الإسرائيلي، فإن غمر الأنفاق، الذي من المرجح أن يستغرق أسابيع، بدأ في الوقت الذي أضافت فيه إسرائيل مضختين أخريين، إلى المضخات الخمس التي تم تركيبها الشهر الماضي، وأجرت بعض الاختبارات الأولية.