قال ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن في مصر: إنه لم يعد هناك إقبال على شراء الكتاكيت من قبل المربين؛ لذلك لم تعد تباع منذ 4 أيام.
وأكّد الزيني أن حالات إعدام الكتاكيت ما زالت مستمرة، لافتًا إلى أن الأمر تصاعد وأصبحت آلاف الكتاكيت تواجه الإعدام يوميًّا من قبل الشركات، وليس الأفراد فقط.
وأوضح نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن أن عمليات الإعدام جاءت بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف بعد تلاعب السوق السوداء بالأسعار، منوهًا إلى أن الإفراجات عن الأعلاف قليلة جدًّا.
وأكّد الزيني أن سوق الدواجن في مصر يحتاج لنحو 900 ألف طن من الأعلاف شهريًّا، والكميات التي تم الإفراج عنها أقلّ من هذا الرقم بكثير، موضحًا أن ارتفاع أسعار البيض خلال اليومين الماضيين جاء بسبب قلة الأعلاف.
من جانبه أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في معرض حديثه عن أزمة الأعلاف في البلاد: "الدولة لن تقبل استمرار هذه الأوضاع.. فهذه زيادات مبالغ فيها في ظل هذه الظروف، وإذا لم تتوقف هذه الزيادات فالدولة ستتدخل بآلياتها".
وأضاف: "لن نسمح بعدم استقرار قطاع صناعة الدواجن، فهذه الصناعة مهمة جدًّا. وأكد رئيس الوزراء حرص الدولة بمختلف أجهزتها على دعم مختلف الصناعات، وتقديم المزيد من التيسيرات والمحفزات لنموها، منوهًا إلى أهمية سرعة التوافق على أسعار مناسبة وعادلة لسلعتَي "فول الصويا"، و"الذرة"، والأعلاف بوجه عام".