كشفت وزارة الداخلية المصرية ملابسات وتفاصيل لقطات فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر فيه وجود فتاة مقيّدة وسماع صوت استغاثة وبكاء صادر من إحدى الشقق بأحد العقارات في منطقة الأسمرات بالعاصمة القاهرة.
وحسب صحيفة "المصري اليوم" قالت وزارة الداخلية في بيان مساء أمس الجمعة: إنه في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم تداوله بإحدى الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، متضمنًا وجود فتاة مقيدة، وسماع صوت استغاثة وبكاء صادر من إحدى الشقق بأحد العقارات في منطقة الأسمرات، تم البحث والتحري.
وأضاف البيان: أنه بالفحص تبيّن قيام أم الفتاة، وهي ربة منزل، بتقييد ابنتها الطالبة، ولا توجد بها إصابات ظاهرية، وكان تقييد الابنة بقصد تأديبها.
وكشف البيان مفاجأة بشأن رفض الفتاة اتهام والدتها بشيء، وقال البيان: "إن سبب الواقعة قيام الفتاة بالتعدّي بالضرب على شقيقها الأصغر "٥ أعوام"، وبسؤال الفتاة أيدت ما جاء بالفحص ورفضت اتهام والدتها بشيء.. تم تحرير الفتاة، واتخاذ الإجراءات القانونية".