قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن هناك أكثر من ألف من الكلاب الضالة تسللت من قطاع غزة إلى "إسرائيل"؛ حيث حاولت مهاجمة جنود ومسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع.
ووفقًا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان)، فإن "مئات الكلاب تقترب من المقاتلين الموجودين في مناطق التجمع في المنطقة شمال غزة.. تزمجر وتكشف عن أسنانها، وتحاول عضّ الجنود، وحتى الآن تمكّن الجنود من صدّها ولم يصابوا".
وتقدّر "سلطة الطبيعة والحدائق" أن أكثر من ألف من الكلاب الضالة تسللت من قطاع غزة إلى "إسرائيل"، مشيرةً إلى أنها تفترس الحيوانات البرية، خصوصًا حيوانات المزرعة.
وأشارت تلك السلطة إلى أن "كلابًا كثيرة افترست عجولًا في حظائر كيبوتسات غلاف غزة، كما أنها تهاجم الآن جنودًا".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن المسؤول في سلطة الطبيعة والحدائق يهوشاع شاكيدي قوله: "نحن نحذر بأنه يجب علينا الاهتمام بظاهرة الكلاب الضالة، لا يوجد مفر إلا قتلهم بالرصاص، ووقعت هناك كارثة لطفلة من المجتمع البدوي تعرضت للعض حتى الموت".
ومطلع فبراير، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن فشل الكلاب المدربة بوحدة "عوكيتس" التابعة لجيش الاحتلال في مواجهة الكلاب الضخمة التي تستعين بها عناصر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة وفق ما نقلته اليوم "الجزيرة": إن وزارة الدفاع الإسرائيلية بدأت حاليًا تنفيذ عملية كبيرة لشراء كلاب مدربة من أوروبا؛ للاستعانة بها في حرب غزة؛ إثر فشل كلاب وحدة "عوكيتس" في تنفيذ مهامها بشكل جيد؛ بسبب مهاجمتها من قبل الكلاب الضخمة التي تستخدمها حركة "حماس" في الحرب.
واعترفت الصحيفة بمقتل 17 كلبًا عملياتيًا في المعارك الضارية حتى الآن، مشيرةً إلى أن عناصر "حماس" يتركون الكلاب الضخمة مقيدة بسلاسل داخل المنازل المستهدفة لإخافة كلاب الجيش وتضليلها، حتى يقوم الجيش بتنفيذ عملية سحب قواته من هذه المناطق.
وأشارت إلى أن "كلاب وحدة عوكيتس ماهرة حقًا في تجاهل الضوضاء وطلقات الرصاص ووجود حيوانات أخرى، مثل القطط والكلاب، ولكن في مثل هذه المواقف قد تحاول كلاب غزة الضخمة مهاجمة كلاب الوحدة، وبالتالي إعاقة عملها".