أصيبت شابة في العشرين من عمرها، بإصابات خطيرة جراء إلقاء نفسها من الدور الثاني بمنزلها في الكويت، للهرب من عائلتها إثر احتجازها قسريًّا في غرفتها؛ لأسباب غير معروفة.
وكشف مصدر أمني لصحيفة "الأنباء" الكويتية تفاصيل الحادثة، التي تم الإعلان عنها بعد توجه رجال الأمن والإسعاف إلى منطقة سكن الفتاة وعائلتها، عقب ورود بلاغ إليهم يفيد بسقوط شابة من الدور الثاني للهرب من عائلتها.
وعند مباشرة رجال الأمن والإسعاف مهامهم لنقل الفتاة إلى سيارة الإسعاف، حاول بعض أقارب الفتاة عرقلة نقلها رغم الإصابات الخطيرة التي لحقت بها؛ إلا أن محاولتهم باءت بالفشل حيث تم نقل الفتاة إلى المستشفى.
وقال المصدر: تَبَيّن أن الفتاة مصابة بنزيف في الرأس وكسر في الحوض والقدم اليمنى وكدمات متفرقة، وأكدت تعرضها للاحتجاز القسري.
وأضاف: تم إيداع الفتاة العناية المركزة تحت الحراسة، وسيتم فتح تحقيق موسع مع عائلة الفتاة لمعرفة أسباب إلقائها نفسها، واحتجازها، ومحاولة بعض أقاربها عرقلة نقلها للمستشفى.
وتأتي هذه الحادثة التي لم تتضح ملابساتها، بعد أيام من حادثة مقتل الشابة فاطمة العجمي من قِبَل شقيقها أثناء وجودها في غرفة العناية المركزة في مستشفى مبارك الكبير، بعد يومين من فشل شقيقها الأول بقتلها.
وأثارت حادثة مقتل الشابة "العجمي" غضبًا واسعًا وتنديدًا من قِبَل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن الكيفية التي تمكن بها القاتل من الوصول إلى شقيقته الحامل وقتلها، بالرغم من تعرضها مسبقًا لمحاولة قتل من قِبَل شقيقها الآخر، وسط مطالبات بتشديد العقوبات ضد الجرائم بحق النساء.