على طريقة البطولات الكبرى وبتنظيم رائع، شهدت قرية مصرية، انطلاق دورة رمضانية تم الاستعانة فيها بتقنية الفيديو ولوحة تبديلات إلكترونية وطاقم حكام.
وكان لافتًا أنه يتم بث المباريات مباشرة وبشكل محترف عبر قناة المركز على فيسبوك، مصحوبة بتحليلات لنسبة الاستحواذ والإنذارات وحالات الطرد والتبديلات، مثلما يحدث في بث المباريات الكبرى، المحلية والدولية.
ووفق "سكاي نيوز عربية" أثارت الصور التي تم التقاطها من الدورة الرمضانية، حالة كبيرة من الجدل والاحتفاء على منصات التواصل الاجتماعي، وإشادات بمستوى التنظيم المحترف بأقل الإمكانيات.
معلق المباريات والمسؤول بالدورة الرمضانية عمرو شبانة، أكد أنه تم الاستعانة بتقنية الفار في المباراة النهائية فقط للدورة الرمضانية العام الماضي، وهذا العام وفي وجود راعٍ وفّر الدعم المالي؛ تم اتخاذ قرار بتوفير تقنية الفار في جميع مباريات الدورة؛ نظرًا لكثرة المشاكل بين الفِرَق المشاركة والاعتراضات على قرارات الحكام.
وتم الاستعانة بنجار صمم الصندوق الخشبي لجهاز الفار، وطلاه باللون الأسود، وكتب كلمة VAR عليه.
وتابع: نظرًا لعدم وجود الوفرة المالية الكبيرة؛ فقد تم الاستعانة بأربعة هواتف محمولة حديثة لتصوير جميع جوانب ملعب المباراة، وهذه الهواتف موصلة بجهازيْ لاب توب داخل صندوق الفار.
وتم الاستعانة بمهندس متخصص في الإلكترونيات، دوره الإشراف على "صندوق الفار" وإعادة اللقطات المطلوبة للحكام.
وأكمل: الحكم المشرف على الدورة معتمَد من اتحاد الكرة، وهو المسؤول عن توفير الحكام المعتمدين للمباريات، وكل مباراة يديرها حكم رئيسي وحكمان للراية وحكم رابع للفار.. أيضًا تم شراء لوحة إلكترونية للتبديلات واشتراط ترقيم قمصان لاعبي كل الفِرَق المشاركة لتسهيل التبديلات.
وقال: الدورة يشارك فيها 24 فريقًا مقسمة على 8 مجموعات، كل مجموعة 3 فِرَق من قرى مركز دكرنس بالدقهلية، يصعد الفريق الأول والثاني من كل مجموعة حتى دور الـ16، فتكون المباريات إقصائية، وتستمر الدورة حتى تحديد الفريق الأول الفائز بالدورة والوصيف له.
وأقيم يوم الافتتاح بمباراة واحدة في أول أيام رمضان؛ بينما بعد ذلك تقام مباراتان كل يوم حتى انتهاء الدورة.
وفي يوم الافتتاح تم تسليم كأس مقلدة لبطولة أمم إفريقيا للفريق الفائز؛ بينما نهائي الدورة سيشهد تسليم كأس مقلدة للبريميرليغ للفريق الفائز، بها إضافة لمكافأة مالية قدرها 15 ألف جنيه مقسمة على الفريق الأول والثاني.