بعناية الله، نجا طفل يبلغ من العمر ثمانية أسابيع من حادث تصادم مروع في أستراليا، دون أن يصاب بأذى، حيث كشفت كاميرات المراقبة لحظة الاصطدام المروع بين سيارتين وجهاً لوجه.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، وقع الحادث أمس الثلاثاء في مدينة بيرث عاصمة ولاية أستراليا الغربية.
تُظهر لقطات الفيديو، سيارة هولدن كومودور بيضاء، تقودها امرأة (22 عامًا) وبصحبتها رجل (30 عامًا)، وكانت قائدة السيارة تهرب من مطاردة الشرطة، عندما عبرت مسارات الطريق، حتى أصبحت تسرع عكس السير، وفجأة اصطدمت بسيارة هيونداي توسان تقودها أم (25 عامًا)، وكانت قد وضعت مولودها في كرسي مخصص للأطفال، وحوله حزام الأمان بالمقعد الخلفي للسيارة.
وحسب الصحيفة، أدى الاصطدام المروع في شارع إلى تطاير الحطام وقطع كبيرة من المعدن في كل الاتجاهات.
وعقب الاصطدام، أظهرت اللقطات المتهم المطارد وهو يخرج من سيارة الكومودور المحطمة ويحاول الهرب، لكن في غضون ثوان سقط على الأرض، بسبب كسور في ساقيه.
ثم حاولت المرأة المتهمة الخروج من السيارة، لكن ضباط الشرطة الذين كانوا يلاحقونهم اعتقلوا الزوجين.
وبتفتيش السيارة، عثر على حقيبتين مغلقتين تحتويان على مادة الميثيلامفيتامين المخدرة.
وحسب الصحيفة، فقد أصيبت أم الطفل، بينما لم يُصب المولود بأي جروح، وتم نقلهما إلى المستشفى من أجل اجراء الفحوص الطبيبة لهما، لكن المتهمين أُصيبا بكسورٍ في العظام، ومن المقرر أن يخضعا لعملية جراحية اليوم الأربعاء.
وقالت الشرطة إن المتهم كان متورطًا أيضًا في اقتحام منزل عنيف في الضواحي الشمالية لبيرث في وقت سابق صباح أمس الثلاثاء، ومتهم أيضاً بتهديد امرأة بساطور.
وقد اتُهم بسلسلة من الجرائم بما في ذلك السطو المشدّد وسرقة سيارة والاتجار بالمخدرات.
كما اتُهمت المرأة، بارتكاب جرائم متعددة بما في ذلك القيادة المتهورة للهروب من مطاردة الشرطة والقيادة الخطرة التي تسبّب ضررًا جسديًا.