في مصر أصدرت محكمة جنايات شبين الكوم، حكمًا بالسجن 15 عامًا على شاب متهم باغتصاب تحت تهديد السلاح، لفتاة حاملة للقرآن الكريم أثناء عودتها من درس للقرآن.
وقعت الجريمة في قرية الأنجب، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية (شمالي مصر) أثناء عودة الفتاة (14 عامًا) من درس القرآن في وقت الظهيرة، وذلك حينما استدرجها المتهم إلى داخل منزله واعتدى عليها.
وحسب موقع "القاهرة 24 "، أكد خالد التريسي، محامي الفتاة حاملة القرآن الكريم: أن هيئة المحكمة حكمت بحبس المتهم 15 عامًا على ما ارتكبه من جريمة بحق الفتاة، مشيرًا إلى أن أسرة المجني عليها ينتظرون نشر أسباب الحكم.
وأوضح محامي الفتاة أن أسرة المتهم لم تحضر جلسة النطق بالحكم، وحضرت فقط أسرة المجني عليها، وعدد من أهالي القرية لمؤازرة أسرة المجني عليها في محنتهم، وخرج الجميع بعد النطق بالحكم، وفي انتظار صدور أسباب الحكم؛ لاتخاذ إجراءات قانونية أخرى.
وكان والد الطالبة التي تعرضت للاغتصاب على يد شاب بالمنوفية، كشف تفاصيل الحادث، مؤكدًا أنها حدثت في عز الظهر، ما يقرب من الساعة الـ12:30 في وضح النهار تحت تهديد السلاح الأبيض، وهي قادمة من الكتُاب (درس القرآن) دون أن يرحمها أو يرحم ضعفها، وسحبها داخل منزله بقرية الأنجب التابعة لمركز أشمون واعتدى عليها.
وأكد والد الفتاة أن ابنته حاملة لكتاب الله الكريم، ومن أسرة جميعها تحمل كتاب الله وأعمامها شيوخ وخطباء في المساجد، وتعرضت لأسوأ جريمة يمكن أن يتعرض لها إنسان، وهي الاغتصاب تحت تهديد السلاح، من قبل شاب معروف عنه البلطجة، أثناء عودتها من الكُتاب في وضح النهار، ووضع المطواة على رقبتها وسحبها داخل منزله، ونزع ملابسها تحت التهديد، واعتدى عليها دون رحمة.