كشفت مصادر في الشرطة البريطانية عن ضبطها شبكة تعمل في التجارة غير المشروعة بصور الاعتداء الجنسي على الأطفال التي يتم تزييفها عبر تقنيات "الذكاء الاصطناعي".
وأوضح تقرير منشور عبر "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، أن مجلس قيادة الشرطة الوطنية رصَد هذه الشبكة التي تتاجر في الصور المزيفة عبر الذكاء الاصطناعي وتُظهر اعتداءات جنسية على الأطفال، وتجني من ورائها أموالًا طائلة.
ونقل التقرير عن مجلس قيادة الشرطة الوطنية البريطانية قوله: "من المُشين أن تحقق بعض المنصات أرباحًا ضخمة دون تحمل أي مسؤولية أخلاقية".
واستغلت هذه المجموعة برنامج "ستابل ديفيوجن" الذي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتصميم أي صورة، عن طريق تقديم الشخص المواصفات التي يريدها في الصورة ليتم تصميمها له.
واستغلت المجموعة البرنامج في إنشاء صور مزيفة للاعتداء على الأطفال؛ بما في ذلك اغتصاب أطفال ورضع.
وتقول فِرَق التحقيق في إساءة معاملة الأطفال عبر الإنترنت التابعة للشرطة البريطانية: إنها تواجه بالفعل مثل هذا المحتوى.
وقال إيان كريتشلي، الذي يقود مجلس قيادة الشرطة الوطنية (NPCC) في مجال حماية الطفل: سيكون من الخطأ القول إنه نظرًا لعدم تصوير أطفال حقيقيين في مثل هذه الصور "الاصطناعية"، لم يتضرر أحد!
وحذّر "كريتشلي" من أن المتحرش بالأطفال يمكن أن "يتحرك على هذا النطاق من الإهانة من الفكر، إلى التخليق، إلى الإساءة إلى طفل حي".
واستغلت المجموعة استضافة الموقع في اليابان؛ حيث لا تعد مشاركة الرسوم المتحركة والرسومات الجنسية للأطفال أمرًا غير قانوني، يستخدمه منشئو المحتوى للترويج لعملهم في مجموعات وعبر الهاشتاج، الذي يفهرس الموضوعات باستخدام الكلمات الرئيسية.