في هذه الصورة التي نشرتها وكالة "رويترز"، نشاهد أكوامًا من القمامة المتكدسة، التي غمرت أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس، التي تشتهر بالموضة والأناقة والروائح الجميلة.
وتشير أصابع الاتهام في تحول "عاصمة النور" إلى مكب للنفايات إلى الإضراب الذي أقدم عليه عمال النظافة قبل نحو أسبوع؛ وذلك اعتراضًا منهم على مشروع إصلاح نظام التقاعد في البلد الأوروبي.
وتراكمت آلاف الأطنان من القمامة في الشوارع والطرقات والأحياء، وفاضت صناديق ومكبات النفايات عن آخرها، وتأثرت الجادة الخامسة والسادسة بشدة من الإضراب بعد توقف العمال عن جمع القمامة، ما أظهر أحياء المدينة الراقية بمظهر مدن الصفيح الفقيرة.
ويحتج عمال النظافة على رفع الحد الأدنى العام لسن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا، الذي أقره مجلس الشيوخ الفرنسي قبل أسبوع تقريبًا، ويرون أنه غير منصف لأشخاص بدؤوا العمل في سن مبكرة.