
عادت القضية الأبرز التي هزت الأردن، وشغلت الرأي العام الأردني، والمتمثلة في مقتل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد داخل الحرم الجامعي -والتي تشابهت مع مقتل الطالبة المصرية نيرة أشرف- إلى الواجهة مجددًا؛ وذلك بعد منشور لوالدها عبر منصة "فيسبوك".
ومن المقرر أن يكون يوم الجمعة المقبل الموافق 21 يوليو الجاري، موعدًا لإجراء الصلح العشائري المتعلق بحادثة مقتل الطالبة الأردنية إيمان مفيد إرشيد المقداد؛ وفق ما كشفه والدها.
وحسب موقع "سكاي نيوز عربية"، قال "إرشيد" في منشور على "فيسبوك": إن الصلح العشائري سيكون الساعة السادسة مساء في منطقة ماركا الجنوبية بالعاصمة عمان بالقرب من مركز الملكة رانيا.
وقد تعرضت إيمان إرشيد (21 عامًا)، طالبة التمريض في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، لإطلاق نار (5 رصاصات)، داخل الحرم الجامعي، ولاذ مطلق النار بالفرار.
وأوضح بيان لمديرية الأمن العام الأردنية حينها، أن الفتاة "أسعفت إلى المستشفى بحالة سيئة، وأن القاتل لاذ بالفرار وبوشرت التحقيقات لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه"، ولاحقًا فارقت الفتاة الحياة متأثرة بإصابتها.
وكان الناطق باسم مديرية الأمن، قد قال إنه تم تحديد هوية القاتل، وإنه "خطط لجريمته وحاول قدر الإمكان إخفاء هويته وأثره عبر أساليب مضللة".
وأضاف أنه "جرت مداهمة منزله وعدة مواقع، ولم يعثر عليه هناك، وما زال البحث عنه جاريًا"، ليعلن الأمن العام في الأردن، بعدها بأيام، تحديد مكان قاتل الشابة في إحدى الجامعات الخاصة؛ موضحة أنه لدى محاصرته من قِبَل رجال الأمن أطلق النار على نفسه.
وقال مصدر أمني في حينها: إن القاتل لقي حتفه جراء إصابته.