"بات اسمًا على مسمى".. "وادي الموت" يودي بحياة رجل سبعيني.. وهذا سبب وفاته

حالة الوفاة الثانية في أقل من شهر
"بات اسمًا على مسمى".. "وادي الموت" يودي بحياة رجل سبعيني.. وهذا سبب وفاته
تم النشر في

انهار رجل يبلغ من العمر 71 عامًا وتوفي في وادي الموت؛ بسبب موجة الحر القاسية التي تضرب أجزاء كثيرة من العالم، حيث وصلت متوسط درجات الحرارة في الوادي إلى نحو 50 درجة مئوية تقريبًا.

وعُثر على الرجل الذي يقيم في لوس أنجلوس منهارًا بجوار دورة مياه في جولدن كانيون، مرتديًا قبعة شمسية وملابس للمشي لمسافات طويلة، ويعتقد مسؤولو الحديقة أنه ربما كان يتجول في المسار الشهير هناك، وفقًا لما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وقال مسؤولو الحديقة الأمريكية الشهيرة الممتدة بين ولايتي كاليفورنيا ونيفادا إن "ربما تكون شدة الحرارة عاملاً رئيسًا في وفاة الرجل"، وأشاروا إلى أنه ربما تكون درجات الحرارة أعلى كثيرًا من 50 درجة مئوية التي سجلها مقياس الحرارة الرقمي بالحديقة.

وتأتي وفاة الرجل السبعيني بعد نحو أسبوعين فقط من العثور على رجل متوفى في سيارته في وادي الموت، وكان يبدو أنه كان متأثرًا بالحرارة الشديدة، وعدم عمل مكيف الهواء في سيارته.

ويشتهر الوادي الأمريكي بدرجات حرارته المرتفعة، ويُعد واحدًا من أحر الأماكن، وأكثرها جفافًا في أمريكا الشمالية، كما أنه أقل من مستوى سطح البحر بنحو 86 مترًا.

ويُعد شهر يوليو أكثر الشهور سخونة في الوادي، بمتوسط ارتفاع يصل إلى 46.5 درجة مئوية.

وكانت أعلى درجة حرارة سُجلت في حديقة الوادي ترجع إلى يوم 10 يوليو من عام 1913، حينما سجل المؤشر 56.7 درجة مئوية.

ويشتهر الوادي بأجوائه الصحراوية القاحلة؛ إذ يقع في منطقة صحراوية شاسعة مليئة بالأودية والكثبان الرملية الممتدة، والمحاطة بالجبال الشاهقة؛ ما يشكل عامل جذب للعديد من محبي المناظر الطبيعية والصحراوية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org