لفَظ مُسِنّ مصري في السبعينيات من عمره، أنفاسه الأخيرة خلال خطبة الجمعة، وهو يجلس مستمعًا للخطيب بمسجد قرية تلات التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم، جنوبي غرب القاهرة.
وحسب صحيفة "اليوم السابع"، كان أحمد عبدالحميد (77 سنة) مزارعًا ومقيمًا بالقرية، تَواجد بالمسجد قبل بدء خطبة الجمعة، وأثناء الخطبة فوجئ الحاضرون بأنه لفَظ أنفاسه الأخيرة.
وقال أهالي القرية: إن المتوفى كان بصحة جيدة، وقلبه معلق بالمساجد، يذهب قبل موعد كل صلاة ويصلي السنة، ويجلس ذاكرًا لله حتى يتم تأدية الصلاة، كما أنه كان مواظبًا على صلاة الفجر بالمسجد.
ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن محمد خالد، نجل شقيقة المتوفى: أنهم فوجئوا بوفاة خاله أثناء خطبة الجمعة، خصوصًا أنه لم يكن يعاني من أي أمراض، وكان بصحة جيدة؛ بل استيقظ في الصباح الباكر وذهب إلى أرضه الزراعية قبل أن يعود للمنزل ويتوضأ ويأتي للمسجد.