أعلن عُمال أحد متاجر أبل بالولايات المتحدة نيتهم الدخول في إضراب عن العمل، بعد فشل أكثر من عام من المفاوضات مع إدارة الشركة.
وأوضع عُمال متجر أبل في ولاية ماريلاند الأمريكية نيتهم الدخول في إضراب بسبب نتائج المفاوضات غير المُرضية مع إدارة الشركة، ليصبح بذلك أول متجر تابع لأبل يعلن دخوله في إضراب عن العمل.
وقال النقابة الممثلة عن العمال: إن أبرز طلباتهم التي لم يتم تلبيتها مرتبطة بالمخاوف بشأن التوازن بين العمل والحياة، وممارسات الجدولة غير المتوقعة التي تعطل الحياة الشخصية والأجور التي لا تتماشى مع تكاليف المعيشة في المنطقة.
وبدورها، قالت شركة أبل في بيان رسمي: "نقدر بشدة أعضاء فريقنا، ونحن فخورون بتزويدهم بتعويضات رائدة في الصناعة ومزايا استثنائية. وكما هو الحال دائمًا، سوف نتعامل مع النقابة التي تمثل فريقنا في توسون بكل احترام وبحسن نية".
واتهمت النقابة شركة أبل في السابق بحجب مزايا جديدة بشكل غير قانوني، بما في ذلك الرعاية الصحية والامتيازات الأخرى عن العاملين في متاجر أخرى.
وفي العام الماضي، قال المجلس الوطني لعلاقات العمل الأمريكية إن شركة آبل انتهكت القانون الفيدرالي من خلال اجتماعات مناهضة للنقابات في أتلانتا، وأصدر أحد قضاة نيويورك أيضًا أمرًا بالتوقف والكف ضد شركة أبل بسبب إساءة استخدام حقوق الموظفين.