شاهد.. مفاجأة في محاولة اغتيال رئيسة الأرجنتين السابقة

كشف أحد شهود العيان أن الرجل الذي هاجم بمسدسه رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا كيرشنر، حاول إطلاق النار مرتين من مسدسه وفشل، وهو ما يؤكد نية قتلها.

وفي لقطة مرعبة، حاول رجل اغتيال نائبة الرئيس الأرجنتينية "كيرشنر"، عندما وضع مسدسًا أمام وجهها مباشرة، ولكنه فشل في إطلاق النار بسبب "فشل تقني".

وحسب وسائل إعلام محلية: اعتقل رجل الخميس في الأرجنتين لإقدامه على تصويب سلاح باتجاه نائبة الرئيس كريستينا كيرشنر أثناء عودتها إلى منزلها؛ وفق ما أعلن وزير الأمن أنيبال فيرنانديز.

وبثّت قنوات تلفزيونية عدة صورة لهذا الشخص خلال تصويبه سلاحًا باتجاه رأس كيرشنر أثناء خروجها من سيارة كانت تقلّها إلى منزلها.

فشل تقني أنقذ كريستينا

والرجل الذي لم يطلق النار اقترب من كيرشنر وسط حشد كان ينتظر لإلقاء التحية عليها ولطلب توقيعها على كتاب يروي سيرتها الذاتية.

وقالت صحيفة "الجارديان": إن الرجل هو فرناندو أندريس ساباغ مونتيل، برازيلي الجنسية، ويبلغ من العمر 35 عامًا، وإن المسدس من نوع "9 ملليمتر" واجه فشلًا تقنيًّا عند التصويب من مسافة قريبة.

خمس رصاصات

وحسب صحيفة "البايس" الإسبانية: صرح الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز بأن مسدس الرجل الذي اعتقلته السلطات كان مذخّرًا بخمس رصاصات، ولكن لم تنطلق الرصاصات لأسباب غير معروفة حتى الآن.

وعند مغادرته المحكمة قال أحد شهود العيان، الذي عرّف عن نفسه أنه "خافيير"، لوسائل الإعلام: "إن المهاجم صوب مسدسه نحو رأس السيدة كيرشنر وحاول إطلاق النار وضغط على الزناد مرتين، لكنه فشل في كلتيهما بإطلاق النار، لا أعرف إذا كانت كيرشنر قد أدركت ما يحدث، لقد حاولت مع أشخاص آخرين الإمساك به".

وتجمع مئات النشطاء منذ الأسبوع الماضي خارج منزل كريستينا كيرشنر "69 عامًا". ونظمت عشرات المسيرات أو التجمعات لدعم نائبة الرئيس في مدن عدة في الأرجنتين بمبادرة من حركات أو منظمات منخرطة في ائتلاف وسط اليسار الحاكم "فرانت دي تودوس" أو الحزب البيروني الذي تنتمي إليه كيرشنر.

وحكمت كيرشنر البلاد لولايتين من 2007 إلى 2015.

وكان الادعاء طلب حكمًا بسجن كيرشنر 12 عامًا، وحرمانها من الترشح للانتخابات مدى الحياة، في قضية احتيال وفساد تتعلق بمنحها عقودًا عامة.

وكيرشنر: شخصية شعبية ومثيرة للانقسام، وما زالت مؤثرة في السياسة الأرجنتينية، وشنت هجومًا مضادًّا بقوة في اليوم التالي مستنكرة الحكم واعتبرته سياسيًّا.

ورصّ اليسار البيروني صفوفه متهمًا القضاء بأنه مسيّس من جانب اليمين الذي يوظفه لـ"منع" كيرشنر من ممارسة السياسة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org