قالت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف: إن موجة المراقبة البغيضة التي واجهتها خلال أولمبياد باريس بسبب المفاهيم الخاطئة حول جنسها، "تمس كرامة الإنسان"، ودعت إلى وضع حد لإهانة الرياضيين.
وتحدثت البطلة الجزائرية البالغة 25 عامًا عن تجربتها العصيبة في العاصمة الفرنسية، خلال مقابلة مع وكالة "إس إن تي في"، شريك الفيديو لوكالة "أسوشيتد برس"، مساء الأحد.
وعبّرت إيمان، المولودة في مدينة السوقر، كذلك عن امتنانها للجنة الأولمبية الدولية ورئيسها توماس باخ، على وقوفهما بقوة إلى جانبها بعد قيام الاتحاد الدولي للملاكمة بوضع العثرات في طريق مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية، منذ استبعادها من نزال الميدالية الذهبية في بطولة اتحاد السيدات في مارس 2023.
وقد ضمنت "إيمان" أول ميدالية أولمبية للجزائر منذ عام 2000، بعد فوزها على المجرية لوكا آنا هارموني في الدور ربع النهائي لمنافسات الوزن المتوسط (66 كيلوغرامًا) في الملاكمة، يوم السبت.
ومن المقرر أن تظهر إيمان في نزال نصف النهائي غدًا الثلاثاء أمام التايلاندية جانجام سوانافينغ، وفي حال فوزها ستخوض مباراة الميدالية الذهبية يوم الجمعة في رولان غاروس.
كانت الانتصارات التي حققتها إيمان، وكذلك التايوانية لين يو تينغ، في حلبات الملاكمة قد تحولت إلى أكبر القصص خلال أولمبياد باربس؛ حيث تحولت الرياضيتان إلى موضوع نقاش في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي حول العالم، والذي لم يخل من التنمر في الكثير من الحالات.
ومن ضمن الذين دخلوا في الجدل مدّعين أن إيمان متحولة جنسيًّا كان الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية ومرشح الرئاسة الحالي دونالد ترامب، وجي كي رولينغ كاتبة سلسلة أفلام هاري بوتر.