أكد ديفيد غروش القائد السابق في جهاز الاستخبارات الأمريكية، خلال جلسة استماع أمام الكونغرس، أنه تم اكتشاف "بقايا طيارين غير بشريين" في مواقع تحطّم الأجسام الطائرة المجهولة.
وخلال الجلسة، تم الاستماع إلى شهادة ثلاثة شهود هم بالإضافة إلى غروش: رايان غرايفز القائد السابق في البحرية الأمريكية، والقائد المتقاعد من البحرية دافيد فرافور، حول "ظواهر شاذة مجهولة"، تُعرف أيضًا باسم الأجسام الطائرة المجهولة.
وفي الجلسة، سألت عضو في الكونغرس إن كانت الحكومة قد تواصلت مع كائنات من الفضاء الخارجي، ليجيب غروش قائلًا: "لا يمكنني الخوض في ذلك بوضع علني"، لتواصل الاستجواب: "إن كنت تؤمن أننا تمكنا من الحصول على حطام الطائرات التي كانت قد سقطت (أي الطائرات المجهولة) فهل لدينا جثث أي من الطيارين الذين قادوا تلك المركبات الجوية؟".
وردّ غروش: تم انتشال بعض المواد البيولوجية من مواقع تحطم تلك المركبات، أجل".
ووفق ما نشره الخميس موقع "روسيا اليوم" ردّت عضو الكونغرس قائلةً: "هل كانت بشرية أم غير بشرية؟"، ليجيب: "كانت غير بشرية، وهذا كان تقييمًا من قبل الأشخاص الذي يعملون ضمن البرنامج (الحكومي) ولا يزالون يعملون فيه حتى الآن"، مشيرًا إلى أنه يعرف "العديد من الزملاء الذين أصيبوا بجروح جسدية بسبب نشاط الظواهر الجوية غير المحددة UAP وأشخاصًا داخل الحكومة"، لكنه رفض مشاركة المزيد من التفاصيل.
وأكد أنه تم العثور على "مواد بيولوجية غير بشرية" في مواقع تحطم طائرة "UAP".
من جهته، قال غرايفز إنه كان متمركزًا في محطة أوشيانا البحرية الجوية، في فيرجينيا في عام 2018، عندما بدأ فريقه "في اكتشاف أجسام غير معروفة تعمل في مجالنا الجوي".
وأفاد بأنه خلال مهمة تدريبية قبالة ساحل فيرجينيا، فصِلت طائرتان بواسطة جسم مجهول كان عبارة عن "مكعب رمادي غامق أو أسود داخل كرة صافية"، مبينًا أن قائد البعثة أنهى الرحلة على الفور، وأن السرب قدّم تقريرًا، لكن "لم يكن هناك اعتراف رسمي بالحادثة".
وأضاف: "هذه المشاهد ليست نادرة أو منعزلة، فهي روتينية، وقد أصبحت أجزاء من حكومتنا أكثر وعيًا بشأن UAP، لكن عمليات التصنيف المفرطة تحافظ على إخفاء المعلومات المهمة"، لافتًا إلى أن هناك وصمة عار مرتبطة بالظواهر الشاذة المجهولة، وهي وصمة تُسكت الطيارين الذين يخشون التداعيات المهنية وتثبّط عزيمة الشهود".