كشف تقرير لصحيفة بريطانية أن مدرب المغرب وليد الركراكي كان منذ 12 شهرًا فقط، تلميذًا يدرس خطط التدريب من مايكل أرتيتا، المدير الفني لنادي أرسنال الإنجليزي، ليصبح اليوم على مسافة 90 دقيقة فقط من لعب المباراة النهائية في كأس العالم.
وتحت عنوان "التلميذ أصبح أستاذًا"، قالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية: يا له من فرق يمكن أن يحدث في 12 شهرًا فقط؛ حيث تم الكشف عن لقاء عبر الفيديو على برنامج "زووم"؛ حيث كان الركراكي يتابع على جهاز الكمبيوتر الخاص به، المدرب مايكل ارتيتا وهو يقدم ندوة عن تكتيكات اللعب، مستخدمًا فوز أرسنال على مانشستر سيتي كأحد الأمثلة لشرح فلسفته التدريبية والتكتيكية خاصة في مواجهة الفرق القوية.
وتضيف الصحيفة: جلس الركراكي يومها يستمع ويدون الملاحظات، والآن وبعد 12 شهرًا فقط، يضع الركراكي خططًا تكتيكية رئيسية لمنتخب المغرب، بينما يستعد لمواجهة فرنسا بطلة العالم مساء اليوم الأربعاء.
وحسب الصحيفة: سيحتاج الركراكي إلى وضع إستراتيجية ملائمة تمكّن فريقه من إيقاف تهديدات هداف البطولة كيليان مبابي، ومنع أوليفييه جيرو من التأثير على مجريات المباراة.
كانت خطة المغرب في هذه البطولة هي بناء خطوط دفاع قوية وحازمة، قبل الانتقال السريع لتسجيل هدف في هجمة مرتدة، وقد نجح لاعبو الفريق الشمال أفريقي في هزيمة كرواتيا، أحد المتأهلين إلى نصف النهائي، قبل أن يلحقوا بها بلجيكا وإسبانيا والبرتغال في طريقهم إلى الدور قبل النهائي.
وعن أسلوبه الدفاعي في اللعب، جاء رد الركراكي قاطعًا على منتقديه؛ حيث قال: إنهم لن يتنازلوا عن معتقداتهم الكروية من أجل أسلوب اللعب الذي يعجب المشاهدين.
وقال الركراكي: "سنلعب كما نعرف، الاستحواذ على الكرة أمر مضلل بشكل غير عادي، يمكنك امتلاك 70 في المئة من الاستحواذ والتسديد مرتين فقط".
وأضاف الركراكي: لدينا هدف مؤكد: "كان يجب أن نفوز وفزنا.. نحن هنا للفوز، وهذا كل شيء".
وتقول "الديلي ميل": لم تصل أي دولة أفريقية إلى نهائي كأس العالم، وهكذا، بعد 12 شهرًا فقط من كتابة الملاحظات التكتيكية لأرتيتا، يقف الركراكي على أعتاب كتابة التاريخ.