استعد الأبناء لدفن والدتهم العجوز البالغة من العمر 76 عامًا؛ وذلك بعد أن توفيت في المستشفى إثر توقُّف قلبها وجهازها التنفسي، وإعلان الطبيب المعالج وفاتها، إلا أن ما حدث بعد ذلك أثار حالة من الهلع والريبة والغرابة.
فبعد 5 ساعات فقط من إعلان وفاة بيلا مونتويا، وبعد أن وضعها أبناؤها في التابوت استعدادًا لدفنها، فوجئ الجميع بأصوات تصدر من داخل التابوت، وعندما همَّ الأبناء بفتح التابوت وجدوا والدتهم العجوز حية تُرزق، وبدأت "بيلا" تلهث بحثًا عن الهواء، وتضرب بيدها للخروج من سجنها الخشبي؛ ما أثار ذهول الحاضرين، وأشعل منصات التواصل الاجتماعي عجبًا.
وكانت السيدة الإكوادورية قد أُدخلت المستشفى نتيجة الاشتباه في إصابتها بجلطة دماغية، ولاحقًا لم تستجب لمحاولات إنعاشها بعد توقُّف قلبها؛ ما حدا بالطبيب والمستشفى إلى إعلان وفاتها، وعندما وضعها أبناؤها في تابوت، وهموا بدفنها، وإقامة مراسم الدفن والعزاء، اكتشفوا أن والدتهم حية لم تمت في مشهد غريب ونادر الحدوث.
وبدورها، أصدرت وزارة الصحة في الإكوادور بيانًا، أكدت فيه تشكيل لجنة وفتح تحقيق طبي لتحديد المسؤولية عن إعلان وفاة السيدة دون تحري الدقة الكافية.
وبالرغم من غرابة هذه الواقعة وندرة حدوثها إلا أنها لم تكن الأولى؛ فهناك قصص لآخرين عادوا من الموت بعد إعلان وفاتهم بساعات، تمامًا مثل "بيلا".
في زيمبابوي، جنوب القارة الإفريقية السمراء، كانت جنازة براينتون داما سانيث عام 2013 تسير على ما يرام إلا أن أحد المشيعين شاهد الجثة تتحرك؛ فأخرجوه على الفور من التابوت!
كان الصينيون يستعدون لحرق جثة طفل رضيع وافته المنية، وفقًا لطقوسهم، بعد أن عانى من الأمراض الرئوية فور ولادته، ولكن قبل دقائق من الشروع في عملية حرق الجثة وجدوا الرضيع يبكي؛ فنقلوه سريعًا إلى وحدة الطوارئ!
لم تتمالك والدة حمدي النوبي نفسها من الفرح فوقعت مغشيًّا عليها؛ ففلذة كبدها أُعلنت وفاته في مدينة الأقصر المصرية عام 2012، وأثناء تكفينه وتغسيله بعد التأكد من وفاته وجدت عائلته جسده يشع حرارة قبل أن تعود إليه الروح، ويبدأ في التنفس من جديد، ويتحول العزاء إلى فرح!
كانت أسرة طفلة فلبينية ذات 3 أعوام تستعد لمراسم الدفن في إحدى كنائس الفلبين بعد أن أُعلنت وفاتها تأثرًا بحرارتها المرتفعة، ولكن أحد الجيران قرر فتح التابوت لإلقاء نظرة أخيرة عليها، وتهيئتها للدفن، ولكن المفاجأة أنه وجد أصابع يدها تتحرك، وقبل أن تفقده الصدمة وعيه أخرجها على الفور من النعش!
في اليمن اجتمع الأهل والأقارب والأصدقاء في المقابر لدفن صديقهم الذي توفي، ولكن قبل أن يهيلوا عليه التراب نهض الرجل من رقدته وسط ذهول الجميع؛ ليصرخ فيهم: "تريدون قتلي ودفني على قيد الحياة"!