استثنت بريطانيا عددًا صغيرًا من الدول، لم توجه لهم الدعوات لحضور ممثليها لحفل تنصيب الملك تشارلز، السبت، فيما وجهت الدعوة لعشرات الدول الأخرى حول العالم.
وقال مصدر بريطاني: إن بريطانيا لم توجّه دعوات لحضور حفل تتويج الملك تشارلز لقادة كلٍّ من: "روسيا، وبيلاروسيا، وإيران، وميانمار، وسوريا، أفغانستان، وفنزويلا"، كما وجهت دعوتين لـ"كبار الدبلوماسيين"، وليس لرؤساء الدول، بالنسبة لدولتَي كوريا الشمالية، ونيكاراغوا.
ومن ناحية أخرى تمّت دعوة رؤساء الدول الأخرى الذين تربطهم ببريطانيا علاقات دبلوماسية كاملة، وللدول التابعة للمملكة المتحدة.
في بداية المراسم سيتوجّه تشارلز وكاميلا من قصر بكنغهام إلى كنيسة "وستمنستر" في عربة اليوبيل الماسي، ومن المقرر أن تبدأ المراسم في الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت غرينتش.
عند وصول الملك إلى الدير سيتربّع على كرسي سانت إدوارد، وسيؤدي اليمين ليحكم بالعدل ويدعم كنيسة إنجلترا، التي هو رئيسها الفخري، قبل الجزء الأكثر قداسة من المراسم عندما يمسح رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي بالزيت المقدس على يديه ورأسه وصدره بالزيت المقدس، الذي تم تكريسه في القدس.
وبعد تقديم تشارلز بشعارات رمزية سيضع ويلبي تاج القديس إدوارد على رأسه، وسط صياح الحضور: "حفظ الله الملك".
بعد ذلك سيقدم ابنه الأكبر ووريثه الأمير وليام التحية راكعًا أمام والده، واضعًا يديه بين يدي الملك متعهدًا بالولاء له.
وسيدعو رئيس الأساقفة جميع الحاضرين في الكنيسة وفي جميع أنحاء البلاد لقسم الولاء لتشارلز، وهو عنصر جديد في التتويج ليحلّ محلّ التكريم الذي كان يؤديه كبار الدوقات وأقران المملكة بصفة تقليدية.
وبعد العودة إلى قصر بكنغهام سيظهر أفراد العائلة المالكة بشكل تقليدي في الشرقة، بينما تحلّق طائرات عسكرية.
وتستمر الاحتفالات، الأحد، بإقامة حفلات في الشوارع على مستوى البلاد، وحفل موسيقي في منزل الملك بقلعة وندسور.