نفى إيلون ماسك تقارير تحدثت عن تبرعه بمبلغ 45 مليون دولار شهرياً لصندوق يدعم مساعي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأخيرة في إطار السباق إلى البيت الأبيض.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أوضح رئيس شركة تسلا أنه يخطط لبدء تبرعات "من المستوى الأدنى" في يوليو إلى لجنة العمل السياسي الأمريكية التي أنشأها لدعم الرئيس السابق بضخ أموال ضخمة.
وفي مقابلة مع المذيع الكندي جوردان بيترسون، نشرت على "يوتيوب"، نفى ماسك ما جاء في تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي، والذي روج لهذا الرقم الهائل، نقلاً عن أشخاص مطلعين على خطط ماسك.
وخلال المقابلة، قال ماسك: ""ما تم نشره في وسائل الإعلام هو ببساطة غير صحيح، أنا لا أتبرع بمبلغ 45 مليون دولار شهرياً لترامب".
وفي منشور الثلاثاء على "إكس"، وصف ماسك تقرير التبرع بالأموال بأنه "سخيف".
وحسب وكالة "فرانس برس" أكد ماسك: "أنه يقدم بعض التبرعات للجنة العمل السياسي " PAC "، لكن على مستوى أقل بكثير"، مؤكداً أن "الجمهوريين في الغالب لكن ليس في شكل كامل، يقفون إلى جانب الجدارة والحرية".
ولجان " PAC" هي كيان قانوني لا يستطيع تمويل مرشح بشكل مباشر لكن يحق له الإنفاق بدون حدود على العمليات الدعائية أو النشاطات الميدانية.
تأتي تعليقات ماسك بعد أيام من زخم جديد في حملة الحزب الديمقراطي وإعلان نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ترشحها محل جو بايدن إثر انسحابه المفاجئ.
يشار إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال" كانت ذكرت الأسبوع الماضي أن ماسك يعتزم التبرع بنحو 45 مليون دولار شهرياً لمجموعة تدعم حملة ترامب الرئاسية وتساهم فيها شخصيات أخرى في مجال التكنولوجيا.
وبعيد محاولة اغتيال ترامب هذا الشهر، أعلن ماسك رسمياً دعمه الكامل للمرشح الجمهوري.