يحتفل العالم غدًا (31 مايو) باليوم العالمي لمكافحة التبغ، تحت شعار "لنزرع الغذاء وليس التبغ"؛ وذلك لتسليط الضوء على أضرار زراعة التبغ على الأرض والإنسان، وللتوعية بأضرار ومخاطر التدخين.
وتشير الإحصاءات الرسمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، إلى أن 84 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يتم إطلاقها في الجو بسبب التدخين، كما يتم استهلاك 22 مليار لتر من الماء في صناعة السجائر.
وتشير التقديرات الدولية إلى أن أكثر من 8 ملايين شخص يموتون سنويًّا بسبب التدخين؛ فضلًا عن العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان وتمتد آثارها إلى التسبب في التلوث على كوكب الأرض بفعل نفايات ما بعد الاستهلاك.
وتوجد أعلى معدلات للتدخين -وفقًا للإحصاءات الدولية- في جنوب شرق آسيا ومنطقة البلقان في أوروبا؛ في الوقت الذي تميل فيه دول أوروبا الغربية والأمريكتين إلى انخفاض معدلات التدخين باستثناء دولة شيلي الأوروبية التي لديها واحدة من أعلى معدلات التدخين في العالم.
ومن بين البلدان الخمسة الأولى في أعلى نِسَب التدخين نسبةً لعدد السكان، تبرز ثلاث دول صغيرة، وهي: ناورو حيث تصل نسبة المدخنين إلى 52.1%، وتليها دولة كيريباتي 52%، وثالثًا توفالو 48.7%؛ وذلك وفقًا لآخر إحصائية تمت العام الماضي.
ومن بين الدول العربية، تبرز لبنان باعتبارها الدولة الأعلى في نسبة المدخنين من حيث نسبة عدد السكان؛ حيث تصل إلى 42.6%.