بهدف السيطرة على سرعة السيارات، لجأت بلدة صغيرة في غرب فرنسا إلى طريقة غريبة من خلال رسم خطوط بيضاء متداخلة وملتوية تربك السائقين وتجبرهم على تخفيف السرعة.
ويتعيَّن على بلدة بونيه الصغيرة، وهي موطن نحو 1700 شخص فقط، التعامل مع حركة مرور كثيفة بشكل يومي بسبب موقعها على مفترق طريقَيْن دوليَّيْن، حيث يمر بها نحو 2300 سيارة كل يوم يمكن أن تصل سرعتها إلى أكثر من 100 كم/ساعة على الرغم من أن التقاطع محدّد بوضوح بعلامات تحدّد السرعة عند 30 كم/ساعة.
ومن أجل حثّ السائقين على إبطاء السرعة، توصلت السلطات المحلية إلى فكرة استخدام علامات الطريق المربكة على شكل خطوط متداخلة ومتواصلة، ومن المثير للاهتمام أن الإستراتيجية حققت نتائج مذهلة.
ووفق "سكاي نيوز عربية" انتشرت صور علامات الطريق الغريبة في تقاطع بوني المزدحم على وسائل التواصل الاجتماعي الفرنسية الشهر الماضي، وتركت كثيراً من الناس في حيرة من أمرهم.
وبحسب غريغوار جونو، نائب رئيس بلدية لوار أوثيون والمسؤول عن التنمية المحلية، أظهرت البيانات انخفاضاً كبيراً في سرعات سائقي السيارات.
ومع ذلك، يرى جزء من المجتمع المحلي أن النتيجة مؤقتة فقط، وبمجرد أن يكتشف سائقو السيارات اللعبة، سيعودون مباشرة إلى سرعتهم المعتادة.