تؤكد الطبيبة الروسية الدكتورة نينا زوبوفا، أن عبارة "تبريد الكلى" يمكن أن تُخفي مجموعة متنوعة من الأمراض التي تسبب التهابات في أعضاء الجهاز البولي التناسلي.
وينقل موقع "Gazeta.Ru" الروسي عن الدكتورة "زوبوفا"، أن من بين الأمراض الأكثر انتشارًا في أعضاء الجهاز البولي التناسلي: التهاب المثانة، التهاب الحويضة والكلية، التهاب كبيبات الكلى. ولكل منها علاجها الخاص، ولكن أعراضها متشابهة: (ألم في أسفل البطن وأسفل الظهر، والرغبة المتكررة في التبول، والتبول المؤلم، وتورم الوجه والأطراف السفلية، وتغيرات في لون ورائحة البول، وقد ترتفع درجة الحرارة).
ووفقًا لها، كقاعدة عامة، لا تظهر الأعراض النادرة بمفردها؛ بل مع الأعراض النمطية لأمراض الكلى.
وتضيف "زوبوفا": من المستحيل أن يمرض الشخص بمجرد الجلوس على مقعد بارد أو التبلل تحت مطر الخريف البارد.
وحسب موقع "روسيا اليوم"، تقول "زوبوفا": "لا يرتبط ألم أسفل الظهر في بعض الحالات بالكلى على الإطلاق؛ ولكن بالالْتواء والإصابات العضلية، وداء العظم الغضروفي، والفتق بين الفقرات، ومشاكل أخرى في العمود الفقري. من السهل جدًّا التمييز بين هذه الأمراض: حيث يزيد الألم مع الحركة. أو يختفي بعد استلقاء الشخص لفترة أو تناول مسكن للألم؛ إلا أن المشكلة ليست في الكلى".
وتقول: "تتطور مثل هذه الأمراض لدى الأشخاص الذين لديهم بالفعل مصدر للعدوى، وليس بالضرورة في الكلى؛ لأنه بسبب انخفاض حرارة الجسم، تنخفض المناعة، وتبدأ الفيروسات والبكتيريا في التحرك بحرية في جميع أنحاء الجسم، وصولًا إلى الجهاز البولي التناسلي".
وتشير إلى أنه يمكن أن تصاب الكلى بنزلات البرد في ظروف مختلفة؛ أثناء المشي لفترة طويلة في جو بارد، أو السباحة في الماء البارد، أو انخفاض حرارة الجسم في الساقين أو منطقة أسفل الظهر.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد العادات السيئة على زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى، مثل سوء التغذية، وتناول غير منضبط للأدوية، واضطراب النوم، والإجهاد العاطفي ونقص الفيتامينات والمعادن في الجسم. ويضاف لكل هذه العدوى التي تنتقل جنسيًّا.