أكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض؛ أن الولايات المتحدة والمكسيك أصبحتا أكثر أمانًا بعد القبض على "النيني"، أخطر تاجر مخدرات في المكسيك، بعدما أغرق أمريكا بمخدر الفنتانيل القاتل.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ": ففي معرض تعقيبه على إلقاء قوات الأمن المكسيكية القبض على "نيستور إيسيدرو بيريز سالاس" الشهير بـ"النيني"؛ قال بايدن: أودّ أن أشكر الرئيس "أندريس مانويل لوبيز أوبرادور" والجيش المكسيكي والقوات الخاصة؛ على القبض على "النيني"، كما أُعرب عن تقديرنا للرجال والنساء الشجعان من قوات الأمن المكسيكية الذين قاموا بهذه العملية الناجحة للقبض عليه.
وأضاف بايدن: "كما قلت لـ"لوبيز أوبرادور" عندما التقينا في سان فرانسيسكو في السابع عشر من نوفمبر: لا شيء بعيد المنال عندما تقف المكسيك والولايات المتحدة معًا".
وتابع الرئيس الأمريكي قائلًا: منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، كان "النيني" أحد أكثر المجرمين المطلوبين في المكسيك والولايات المتحدة؛ حيث وجهت إليه الولايات المتحدة اتهامات؛ لدوره في ارتكاب أعمال العنف والاتجار غير المشروع بالفنتانيل في الولايات المتحدة، وكلا البلدين أصبحا "أكثر أمانًا في وجوده خلف القضبان ليواجه العدالة على جرائمه".
وبحسب البيان: ألقت قواتُ الأمن المكسيكية، أمس الأول، القبضَ على "النيني"، رئيس الأمن في جناح "شابيتوس" التابع لعصابة "سينالوا" سيئة السمعة.
وبثّت وسائل إعلام مكسيكية فيديو يكشف عن عملية ضخمة شارك فيها الجيش والقوات الخاصة ومروحيات، من أجل مداهمة مقرّ "النيني" الحصين في المكسيك.
وكان "النيني" مطلوبًا في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وكانت هناك مكافأة بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي فوق رأسه، وقد تم ذكر اسم "النيني" في تهم اتحادية تم الكشف عنها في أبريل الماضي تتعلّق بالمخدّرات والأسلحة النارية، وجرائم انتقامية من الشهود.
ويأتي اعتقاله أيضًا بعد اعتقال المكسيك زعيمًا آخرَ لعصابة تشابيتو؛ وهو "أوفيديو جوزمان لوبيز"، في وقت سابق من هذا العام، وتسليمه إلى الولايات المتحدة.